الوكيل الإخباري - جلنار الراميني
بات المواطن الأردني يعيش حالة صراع مادي ، نتيجة للالتزامات الماديّة التي تثقل كاهله ، فأصبح جيبه رهن "مصاريف" يصعب حصرها.
وأيام شهر آب -8- حبلى بالأعباء الماديّة ، حيث يُصادف عيد الأضحى المبارك بعد أيام قليلة ، فيتم شراء ملابس العيد للأطفال ، عدا عن شراء الحلويات ، و"العيديات" التي تُرهق الأردنيين ، كما أن هنالك كثيرا من العائلات تعمد على شراء أضحية ، حيث اعتادت على ذلك كل عام .
وبعيدا عن أجواء العيد ، فقد بدء العدّ التنازلي للموسم الدراسي ، حيث شراء الحقائب ، والقرطاسيّة ، والأقساط المدرسيّة ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة التفكير لدى المواطن الأردني ، في كيفية الموازنة بين الأمور، بأقل الخسائر.
وفي هذا الشأن ، فإن غالبية العائلات الأردنية لديها أبناء سيلتحقون في الجامعات ، وهذا يتطلب أقساطا جامعية ، عدا عن تبعات ذلك ، من مصاريف شخصيّة للطالب ، قد تتضمن سكنا إن كان يتلقى تعليمه بعيدا عن منزل ذويه، وغيرها من الأمور .
هنا ، يمكن الحديث بأن رواتب الأردنيين ، تم صرفها قبل أسبوعين من العيد، حيث تم استلام رواتبهم ، ما يعني ، أنه تم صرف أكثر من نصفه ، نتيجة شراء مُستلزمات المنزل وإيجاره ، و" الفواتير" المتراكمة، عدا عن ديون مستحقة لآخرين،ومستلزمات الأطفال ، وأمور أخرى على قائمة المصاريف .
الأردني بحاجة ماسّة لإعادة حساباته بطريقة يُقلل من خلالها قيمة الديون ، علما أن الّدين بات يصعب هذه الأيام ، فكل مواطن لديه الكثير من الإلتزامات.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
البطاينة: العثور على عائلة المعتقل العائد من سوريا
-
حزب الاتحاد الوطني الأردني يشارك في دعم ضحايا حادثة دار الضيافة للمسنين
-
بسبب تدخلات الوزراء .. مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد
-
اربد تودع الشاب عمر السرحان "أبو حسن" بعد جريمة بشعة
-
فيديو يكشف قيام أحد المنتفعين المسنين بحريق الدار
-
الأمن يلقي القبض على قاتل أحد المواطنين في إربد
-
عجلون: 10ملايين دينار لتحسين شبكات المياه
-
التنمية الاجتماعية: مغادرة 23 مصابا بحريق دار مسنين المستشفى