الوكيل الإخباري - توقفت
الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" أمام التعديلات التي
أصدرتها وزارة التربية على امتحان التوجيهي. ورأت الحملة أن هذه التعديلات تؤكد أن
وزراء التربية المتعاقبين على حكومات الدكتور عمر الرزاز، كانوا أسرى
"رؤية" الرئيس الرزاز وقراراته التي أثبتت فشلها، إلا أن هؤلاء الوزراء
آثروا "مجاملة" رئيسهم على حساب مصلحة العملية التعلمية والطالب
والتوجيهي.
وأكدت الحملة على أن
الوزارة التي صرحت بأنها قامت بمراجعة ملف امتحان التوجيهي، لم تراجع ملف الدورة
الواحدة الذي تم تطبيقه العام الدراسي الماضي، ولم تقدم لنا وبالأرقام التغذية
الراجعة المتعلقة به. كما لم تقدم لنا
الوزارة قراءتها لانعكاسات تطبيق المسارات على التوجيهي، والحال نفسه ينطبق على
ملفات علامة الـ1400 والحد الأدنى للنجاح وتقسيمه إلى نجاح دبلوم وناجح جامعة!!
وأبدت
"ذبحتونا" استغرابها من عدم قيام الوزارة بنشر أية تقارير تقييمية
لامتحان الدورة الواحدة، بما يتناقض ووعودها بتقييم الامتحان حال الانتهاء منه.
كما أعربت حملة ذبحتونا عن دهشتها من عدم قيام الوزارة حتى اللحظة بفتح تحقيق في
نتائج التوجيهي الكارثية والتي انعكست على القبول الموحد والجامعات الرسمية بشكل
أساسي والخاصة.
وتساءلت الحملة إن كان
إرضاء ومجاملة رئيس الوزراء أهم من الإقرار بالفشل الكبير الذي صاحب تجربة الدورة
الواحدة؟! وهل يحق للوزارة المضي قدمًا في هذه التجربة الفاشلة، على حساب الطالب
رضوخًا لإملاءات البنك الدولي ورغبات رئيس الوزراء؟!
وطالبت الحملة وزارة
التربية بتبيان الفوائد التي تم جنيها من تطبيق "اختيارية التوجيهي".
وذلك بعد أن تم إلغاء اختيارية التوجيهي لطلبة الفرع الأدبي، وتسخيفها في الفرع
العلمي. لافتةً إلى أن اختيارية التوجيهي، تجعل من مادة بحجم مادة الفيزياء لا
تدخل في معدل معظم الطلبة، بمن فيهم الطلبة الذين يختارون التخصصات الهندسية، تمامًا
كمادة اللغة العربية للفرع الأدبي التي لا تدخل في معدل السواد الأعظم من طلبة
التوجيهي. فيما يبدو المشهد أكثر سخرية عندما نعرف بأنه وفقًا لاختيارية التوجيهي،
فإن طالب الفرع الأدبي يستطيع اختيار مادة الحاسوب ويتم اعتمادها ضمن معدله، إلا
انه لا يستطيع أن يتقدم لدراسة أي تخصص متعلق بهذه المادة في الجامعة!!
على صعيد متصل، أشارت
حملة ذبحتونا إلى أن تصريحات وزير التربية لإحدى القنوات الفضائية والتي أعلن من
خلالها أن موعد الامتحان التكميلي سيكون ما بين الأول من شهر أيلول والأول من شهر
تشرين أول، ما هي إلا محاولة حكومية أخرى للهروب من إعلان فشل الدورة الواحدة،
والتهرب من العودة إلى نظام الدورتين، إضافة إلى أن السواد الأعظم من معلمي
التوجيهي الذين يشاركون عادة في تصحيح الامتحانات، لن يكون لديهم القدرة على
المشاركة في عملية التصحيح لتضاربها مع جدولهم المدرسي.
وأكدت ذبحتونا أنها
ستتواصل مع كافة الجهات المعنية للعودة إلى نظام الدورتين لتجاوز كافة العيوب التي
أظهرها نظام الدورة الواحدة.
-
أخبار متعلقة
-
82 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل
-
وزير الزراعة: مبيعات مهرجان الزيتون الوطني الأفضل منذ نشأته
-
تبييض السجون السورية وتهديدات داعش
-
البكار: 270 فرصة عمل جديدة في جرش
-
اتحاد عمال الأردن يبحث أوجه التعاون مع "العمل الدولية"
-
الإيرادات المحلية تصل لأكثر من 7 مليار دينار حتى نهاية تشرين الأول
-
مؤتمرون يوصون بتشكيل لجنة وطنية لمكافحة الإيدز
-
"الأحوال المدنية" تتسلم طابعات جوازات السفر الإلكترونية