وقال الدكتور الماضي، في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والأكاديميين، إن الحديث عن الفكر الفلسفي اللساني المعاصر يتيح الفرصة للحديث عن أزمات اللغة العربية، والبحث، والدرس اللغوي العربي، والمتمثلة بأزمة المنهج أو غيابه، وهي أزمة حادّة تعاني منها أنساق الثقافة العربية برمتها: الفكرية، والفلسفية، والعلمية، والنقدية، والسياسية، ومن أهم مظاهرها التبعية والاتباع.
ولفت إلى أن اللغة أهم وأخطر أدوات التواصل الاجتماعي، وأن المشكلات والتحديات التي تواجه اللغة هي نتيجة للمشكلات والتحديات التي تواجه أصحابها أفرادًا وجماعات.
وبيّن أن المقصود بالفكر الفلسفي اللساني المعاصر هو الفكر الذي جاء نتيجة حركة علمية عالمية، قدّمت رؤية جديدة متكاملة للغة والإنسان والعالم، مكنتها من تقديم بحوث لغوية علمية منهجية جديدة، وأصبح البحث اللغوي، بفضل منهجها ومنظورها الفلسفي، بحثًا علميًّا مستقلًّا لأول مرة على الصعيد العالمي.
-
أخبار متعلقة
-
اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج الفوج العشرين من طلبة الماجستير في أكاديمية الشرطة الملكية
-
تنفيذاً للتوجيهات الملكية العيسوي يطمئن على صحة الجنيدي والفريحات
-
الملك يصل لترؤس الوفد الأردني المشارك في قمة شرم الشيخ للسلام
-
منتدى التواصل الحكومي يستضيف مدير "التدريب المهني"
-
حسّان يتابع أعمال التطوير للمنشآت الرياضية في مدينة الحسين للشباب
-
الملك يغادر إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
-
وزير المياه يبحث مع المفوضة الأوروبية تعزيز التعاون في مشاريع المياه
-
مستشفى الجامعة يطلق خدمة جديدة لعلاج مشاكل العمود الفقري