وقال الدكتور الماضي، في المحاضرة التي حضرها عدد كبير من المثقفين والأكاديميين، إن الحديث عن الفكر الفلسفي اللساني المعاصر يتيح الفرصة للحديث عن أزمات اللغة العربية، والبحث، والدرس اللغوي العربي، والمتمثلة بأزمة المنهج أو غيابه، وهي أزمة حادّة تعاني منها أنساق الثقافة العربية برمتها: الفكرية، والفلسفية، والعلمية، والنقدية، والسياسية، ومن أهم مظاهرها التبعية والاتباع.
ولفت إلى أن اللغة أهم وأخطر أدوات التواصل الاجتماعي، وأن المشكلات والتحديات التي تواجه اللغة هي نتيجة للمشكلات والتحديات التي تواجه أصحابها أفرادًا وجماعات.
وبيّن أن المقصود بالفكر الفلسفي اللساني المعاصر هو الفكر الذي جاء نتيجة حركة علمية عالمية، قدّمت رؤية جديدة متكاملة للغة والإنسان والعالم، مكنتها من تقديم بحوث لغوية علمية منهجية جديدة، وأصبح البحث اللغوي، بفضل منهجها ومنظورها الفلسفي، بحثًا علميًّا مستقلًّا لأول مرة على الصعيد العالمي.
-
أخبار متعلقة
-
حملة لضبط عمالة الأطفال .. ووزارة العمل توفّر رابطًا للإبلاغ
-
خدمات الترخيص المتنقل "المسائي" غدًا الأحد في بني كنانة
-
بدء تنفيذ مدينة ألعاب ترفيهية وسط لواء المزار الجنوبي
-
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن بدورته الخامسة
-
إدارة السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات الحوادث عام 2024
-
زراعة الكورة تعقد مدرسة حقلية حول زراعة النباتات الطبية والعطرية
-
انطلاق فعاليات مهرجان أمواج العقبة
-
التربية تكشف موعد اعلان نتائج التوجيهي