الوكيل الإخباري - قال تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الأربعاء، إن الأردن من أكثر البلدان التي تعاني من الإجهاد المائي في العالم، مرجحا أن يزداد الوضع تدهورًا .
وبين التقرير أنه في الأردن يتوفر أقل من 100 متر مكعب من موارد المياه المتجددة للفرد سنويًا، ويقل هذا الرقم بشكل كبير عن عتبة "ندرة المياه المطلقة" البالغة 500 متر مكعب، مشيرا إلى أن مصادر المياه المتجددة في البلاد لا تلبي حاليا سوى حوالي ثلثي احتياجات السكان من المياه، مع زيادة مستويات الإجهاد المائي (التي تُعرف باستجرار المياه كنسبة من الموارد المائية المتاحة) من 80٪ إلى 100٪ في العقدين الماضيين.
ووفق التقرير، تتوقع دراسة حديثة أن تزداد مستويات الإجهاد المائي في الأردن بمتوسط معدل سنوي يبلغ 1٪ -1.5٪ حتى عام 2100، مما يجعل أكثر من 90٪ من الأسر ذات الدخل المنخفض في الأردن عرضة للتأثر الشديد بندرة المياه.
وأضاف أن هذه الآثار مدمرة بشكل خاص في نماذج "أسوأ السيناريوهات" التي تناقش التأثيرات السلبية لتغير المناخ، حيث يمكن أن ينخفض جريان المياه السطحية بنسبة كبيرة تصل إلى 60٪ إلى 70٪ بحلول نهاية القرن.
وقال التقرير، إن الإنتاج الزراعي الأردني عرضة بشكل كبير للإجهاد المائي المتزايد، حيث تسهم الزراعة قرابة 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي للأردن وتوظف 3٪ من العمالة، لكنها تستهلك أكثر من 50٪ من المياه العذبة في البلاد.
ويمكن أن تؤدي زيادة الإجهاد المائي إلى فساد المحاصيل والاعتماد على الاستيراد وزيادة التكاليف على المستهلكين والشركات.
ويشير تحليل يونيسف إلى أن هذا قد يؤدي إلى انخفاض في إجمالي القيمة الزراعية المضافة بنسبة تتراوح بين 0.8٪ و 1.2٪ في عام 2030، أو خسارة سنوية تتراوح بين 20 مليون دولار و29 دولارا.
-
أخبار متعلقة
-
أنشطة متنوعة لتمكين الشباب وتفعيل دورهم المجتمعي
-
صدور معدل نظام جمعية مكاتب وشركات السياحة والسفر لسنة 2025
-
الأردن يرحب بإعلان دوقية لوكسمبورغ عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
-
مجلس إدارة مستشفى الأمير حمزة يعقد اجتماعه الأول برئاسة وزير الصحة
-
وزير الأوقاف يرعى احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف
-
افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني بدورته الـ19
-
وزير الشباب يتفقد المرافق الرياضية في الزرقاء
-
حظر استيراد مركبات "الجنك" و"السالفج" اعتباراً من تشرين الثاني المقبل