الوكيل الإخباري - حذر البنك الدولي من أن الصراعات في العالم ستؤدي إلى غذاء وطاقة باهظة الثمن على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مما يزيد من المخاوف من أن الاقتصاد العالمي يتجه إلى إعادة النمو الضعيف والتضخم المرتفع الذي حدث في السبعينيات من القرن الماضي.
وقال تحليل للبنك الدولي، إن هناك مخاطرة تتمثل في أن تكاليف السلع المرتفعة والتي تستمر حتى نهاية عام 2024 قد تؤدي إلى حالة “الركود التضخمي”، أي النشاط البطيء المصحوب بضغوط كبيرة على تكاليف المعيشة.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في تقرير لها أن أحدث توقعات البنك الدولي لأسواق السلع الأساسية تشير إلى أنه خلال العامين الماضيين شهد العالم أكبر زيادة في أسعار الطاقة منذ أزمة النفط عام 1973 وأكبر قفزة في أسعار المواد الغذائية والأسمدة منذ عام 2008، في حين أن تكاليف الطاقة والغذاء من المرجح أن تتراجع عن مستوياتها الحالية.
وكان من المتوقع أن تظل أعلى من المتوسط على مدى السنوات الخمس المنتهية في نهاية عام 2024.
ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار إلى 92 دولاراً في عام 2023، لكنها ستظل أعلى بكثير من السنوات الخمس الماضية حيث بلغ متوسطها 60 دولارا للبرميل.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وتوقع البنك الدولي أيضا أن ترتفع أسعار القمح بأكثر من 40 % هذا العام، ما يضغط على الاقتصادات النامية التي تعتمد على واردات القمح من روسيا وأوكرانيا.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الاميركي
-
أسواق الأسهم الأوروبية تسجل مكاسب أسبوعية
-
تراجع مؤشر أسعار الغذاء العالمي في أيلول
-
تباين أداء الأسهم والسندات الآسيوية
-
الأسهم البريطانية ترتفع مع بداية التعاملات
-
أسعار النحاس تتجه لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية منذ نيسان
-
الذهب عالميا يواصل التحليق حول قمته التاريخية
-
النفط يتجه لأكبر انخفاض أسبوعي منذ أواخر حزيران الماضي