ووفق نتائج رئاسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انخفضت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية بنسبة 0.7 نقطة مئوية إلى 10.78%، بسبب الحرب التجارية مع الصين.
وبعد وصول جو بايدن إلى السلطة واصلت حصة الولايات المتحدة في التجارة العالمية في الانخفاض.
وأصبح العامان المقبلان نقطة تحول بالنسبة للولايات المتحدة، فبدأت حصتها في الارتفاع في ضوء التحول العالمي للعلاقات التجارية على خلفية بدء "حرب العقوبات" ضد روسيا.
ويعود سبب هذا الارتفاع إلى قفزة ملحوظة في إمدادات الطاقة من قبل الشركات الأمريكية عام 2022، أي بعد نشوب أزمة طاقة في أوروبا. وبالأرقام المطلقة ازدادت الصادرات الأمريكية في ذلك العام بمقدار 1.6 مرة إلى مستوى قياسي بلغ 379 مليار دولار. وزادت حصة البلاد في إجمالي الإمدادات بنحو 5 نقاط مئوية إلى 18.34%.
وعام 2023 انخفض حجم الصادرات والواردات الأمريكية قليلا، لكن موقع الولايات المتحدة تعززت بنسبة 1.2% بالقيمة الحقيقية و5% بالقيمة الاسمية في ضوء الانخفاض العام للتجارة العالمية. ونتيجة ذلك زادت الولايات المتحدة حصتها في التجارة العالمية خلال عامين معا بنسبة 0.18 نقطة مئوية إلى 10.62%.
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع
-
أوبك+ يعلن زيادة جديدة لإنتاج النفط في آب
-
روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل
-
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع وتسجل خسائر أسبوعية
-
الأسهم الآسيوية تتراجع مع اقتراب انتهاء فترة تعليق رسوم ترامب
-
ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية في المملكة المتحدة
-
عالميا.. أسعار الحديد ترتفع والنحاس يتراجع
-
قرار مرتقب يثير المخاوف بشأن أسعار النفط عالميا