وأكدت غورغييفا، في خطابها التمهيدي للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقررة الأسبوع المقبل، أن الاقتصاد العالمي "صمد عموما في وجه توترات حادة".
ووفقا لـ (فرانس برس)، أضافت غورغييفا، أنه بالرغم من صمود الاقتصاد في وجه الاضطرابات، باتت مؤشرات الإنذار تتوالى، بدءا بـ"ارتفاع الطلب العالمي على الذهب" وخطر ارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية، معربة عن خشيتها من أن "تنقلب فجأة" ثقة الأوساط المالية، ما قد يحرم الشركات من التمويل اللازم لها.
كذلك، كما نبهت من خطر حصول عملية "تصحيح شديدة" للأسعار المتداولة في البورصة في ما يخص الشركات المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التي يبدو أن "رسملتها تتوجه إلى مستويات لم يشهد لها مثيل منذ 25 عاما" إبان فقاعة الإنترنت.
وطالبت الدول بـ"ترتيب شؤونها الداخلية"، لا سيما من خلال إعادة اعتماد هوامش في الميزانيات تسمح بمواجهة الصدمات المقبلة مع "وضع حد للاختلالات المفرطة" مثل الاستهلاك المفرط في الولايات المتحدة والاستثمارات الشديدة الارتفاع في الصين.
وحذرت غورغييفا من تداعيات قد تشمل "ارتفاع الفوائد وازدياد الضغوطات على تكاليف الاقتراض التي تؤثر على النفقات الأخرى وتحد من قدرات الحكومات على مجابهة الصدمات".
-
أخبار متعلقة
-
الأسهم الأوروبية تنخفض وتتكبد خسائر أسبوعية
-
أسعار النفط تنخفض عالمياً إلى أدنى مستوى منذ يونيو الماضي
-
كشف أسباب ارتفاع أسعار الذهب عالميا
-
الإسترليني يهبط إلى أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار
-
أسعار النفط تهبط وسط تراجع التوتر في الشرق الأوسط
-
ارتفاع الإنتاج الصناعي في السعودية
-
روسيا: احتياطيات النقد الأجنبي تسجل مستوى قياسيا
-
تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك