الوكيل الإخباري - عانت العملات المشفرة من موجة سقوط حر في الأسابيع الماضية وسط مخاوف بشأن دخول العالم في ركود اقتصادي والهروب من الاستثمارات مرتفعة المخاطر وضعف الثقة في مستقبل هذه العملات.
شهدت بتكوين – وهي أكبر وأهم العملات المشفرة- تراجعات دراماتيكية في الشهور الأخيرة، حيث خسرت أكثر من 70 بالمئة منذ ذروتها المسجلة في نوفمبر 2021، ووصلت الأسبوع الماضي إلى حوالي 17,750 دولار، وهو أدنى مستوى لها منذ ديسمبر 2020 تقريبا، قبل أن تسترد بعض خسائرها وتصعد فوق مستوى 20 ألف دولار.
ويرى خبراء أن أداء العملات المشفرة ارتبط بالتراجعات الأخيرة في أسواق الأسهم، وهو ما ينفي فرضية تبناها الكثيرون حول أنها من الممكن أن تكون ملاذا آمناً في أوقات الأزمات.
ويوضح الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى البزركان، أن "حجم التعامل بالعملات الرقمية المشفرة تجاوز ثلاثة تريليونات دولار في شهر نوفمبر الماضي، لكنه تدنى الأسبوع الماضي لأقل من تريليون دولار بعد أن أعلنت بعض بورصات العملات المشفرة إيقاف التعامل بعملة بتكوين ثم تلى ذلك مؤسسات مالية نصحت بوقف التعامل بها". ( سكاي نيوز)
-
أخبار متعلقة
-
سعر الغاز يهبط لأدنى مستوى في 2025 بأوروبا
-
روسيا: ارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 686.4 مليار دولار
-
روسيا: تمديد تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية العام الجاري
-
ضعف عام في سوق الحديد وسط بيانات سلبية من الصين
-
الإسترليني يسجل مكاسب أمام الدولار ويتراجع أمام اليورو
-
المؤشر البريطاني FTSE 100 يسجل مستوى قياسيا وسط موجة مكاسب
-
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية والأسيوية
-
الذهب يرتفع عالميا لكنه يتجه لخسارة أسبوعية