وقالت المصادر إن الأمن العام ألقى القبض على المفتي السابق بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة.
وجاء تأكيد اعتقال حسون بعد ورود أنباء عن القبض عليه في مطار دمشق الدولي أثناء محاولته مغادرة البلاد، دون تحديد الوجهة التي كان يعتزم السفر إليها.
وأثار ظهور أحمد حسون الشهر الماضي، حالة من الغضب والجدل بين السوريين، حيث تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في سوريا صورًا ومقاطع فيديو تُظهره وهو يتجول في مدينة حلب التي ينحدر منها وكان يقطن فيها.
وانطلقت بعدها دعوات عبر وسائل التواصل تطالب بمحاسبته، وطالب مواطنون سوريون بتقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بـ"مشاركته ودعمه لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام المخلوع ضد السوريين".
وتحدث مدونون وقتها عن وجوب محاكمة حسون محاكمة عادلة وعلنية، مؤكدين أن دماء الشهداء لا تذهب سُدى.
وتساءل العديد من السوريين: كيف يمكن لشخص كان يُفتي لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بقتل الشعب بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة أن يكون حرًا طليقًا؟
كما تداول رواد العالم الافتراضي مقاطع قديمة لحسون، كان يحرض فيها على قتل الثوار الذين خرجوا ضد بشار الأسد عام 2011.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان
-
ماكرون: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون انتهاكات إسرائيل في غزة والضفة الغربية
-
نائب أوكراني: ترامب أكد لزيلينسكي أنه لن يساعد أوكرانيا بعد الآن
-
رئيسة المفوضية الأوروبية: المساعدات الإنسانية يجب أن تصل إلى غزة
-
ترامب: وقعنا اتفاقا متعلقا بالتجارة مع الصين
-
هيغسيث: لم ترد معلومات عن نقل إيران لليورانيوم قبل الهجوم الأميركي
-
دعوة لتجديد الالتزام بالسلام والعدالة بعد 80 عامًا على ميثاق الأمم المتحدة
-
وفد من البرلمان العربي يتوجه الجمعة في زيارة لمعبر رفح الحدودي