وقالت المصادر إن الأمن العام ألقى القبض على المفتي السابق بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة.
وجاء تأكيد اعتقال حسون بعد ورود أنباء عن القبض عليه في مطار دمشق الدولي أثناء محاولته مغادرة البلاد، دون تحديد الوجهة التي كان يعتزم السفر إليها.
وأثار ظهور أحمد حسون الشهر الماضي، حالة من الغضب والجدل بين السوريين، حيث تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في سوريا صورًا ومقاطع فيديو تُظهره وهو يتجول في مدينة حلب التي ينحدر منها وكان يقطن فيها.
وانطلقت بعدها دعوات عبر وسائل التواصل تطالب بمحاسبته، وطالب مواطنون سوريون بتقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بـ"مشاركته ودعمه لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام المخلوع ضد السوريين".
وتحدث مدونون وقتها عن وجوب محاكمة حسون محاكمة عادلة وعلنية، مؤكدين أن دماء الشهداء لا تذهب سُدى.
وتساءل العديد من السوريين: كيف يمكن لشخص كان يُفتي لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بقتل الشعب بالقنابل والصواريخ والبراميل المتفجرة أن يكون حرًا طليقًا؟
كما تداول رواد العالم الافتراضي مقاطع قديمة لحسون، كان يحرض فيها على قتل الثوار الذين خرجوا ضد بشار الأسد عام 2011.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
واشنطن وبكين تختتمان اليوم الأول من محادثاتهما بشأن التجارة وتيك توك
-
الدوحة تحتضن الاثنين القمة العربية الإسلامية غير العادية الـ17 منذ 1956
-
ترامب: مستعد لفرض عقوبات على روسيا
-
مسوّدة قرار قمة الدوحة الطارئة: الهجوم الإسرائيلي يهدد جهود تطبيع العلاقات
-
طائرة نتنياهو ستسلك طريقًا أطول لنيويورك خشية اعتقاله
-
ملك إسبانيا يرد على دعوة السيسي بزيارة رسمية
-
مسؤول عراقي يعلن التعاون مع سلطنة عمان لإنتاج مدرعات بمواصفات عالمية
-
الهجوم على قطر يوسّع التضامن الخليجي ويضع اتفاقيات إبراهيم على المحك