الوكيل الإخباري- قرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إرسال منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى السودان فورا.
وقال بيان أممي "إن الأزمة الإنسانية متدهورة بسرعة في السودان، وحجم وسرعة ما يجري غير مسبوق".
وأعرب البيان عن قلق الأمم المتحدة من "التأثير الفوري والطويل الأجل على جميع الناس في السودان والمنطقة الأوسع".
وحث غوتيريش جميع أطراف النزاع على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والسماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من مناطق القتال، واحترام العاملين في المجال الإنساني والأصول، وتسهيل عمليات الإغاثة، واحترام العاملين الطبيين ووسائل النقل والمرافق".
وفي بيان منفصل، قال غريفيث إنه في طريقه إلى المنطقة لاستكشاف السبل اللازمة لتقديم الإغاثة الفورية لملايين الأشخاص الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب بين عشية وضحاها، مؤكدا أن حل هذه الأزمة ممكن من خلال وقف القتال.
وحذر المسؤول الأممي من أن الوضع الإنساني في السودان على وشك الانهيار، مضيفا أن السلع الأساسية لبقاء الناس أصبحت شحيحة في المراكز الحضرية الأشد تضررا، ولاسيما الخرطوم.
وتكافح الأسر السودانية للحصول على المياه والغذاء والوقود والسلع الأساسية الأخرى، فيما ارتفعت تكلفة النقل من المناطق الأكثر تضررا بشكل كبير، ما جعل الفئات الأكثر ضعفا غير قادرة على الوصول إلى مناطق أكثر أمانا، حسب المسؤول الأممي.
وأوضح غريفيث إن الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة مقيد بشدة، ما يزيد من مخاطر حالات الوفاة التي يمكن الوقاية منها، محذرا كذلك من الآثار الكارثية التي تلحق بالصحة النفسية، ولاسيما بالنسبة للأطفال والشباب.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم لاستعادة جهود الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في البلاد، مبينا أن النهب المكثف لمكاتب ومستودعات المنظمات الإنسانية تسبب في استنفاد معظم الإمدادات.
-
أخبار متعلقة
-
كوريا الجنوبية.. النيابة العامة تعتقل وزير الدفاع السابق بتهمة الخيانة
-
سجن صيدنايا.. تاريخ من التعذيب والوحشية والإعدامات
-
البيت الأبيض يعلق على الأحداث في سوريا
-
الجيش الإسرائيلي يتقدم في الجولان السوري
-
قائد هيئة تحرير الشام .. أول رسالة بعد دخول دمشق
-
فلايت رادار: طائرة يشتبه بأنها تقل الأسد اختفت قرب حمص
-
المعارضة السورية ستبث أول بيان على التلفزيون الرسمي
-
بعد مغادرة الأسد.. من سيتولى الحكم في سوريا؟