الوكيل الإخباري - أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن روسيا «تتلقى مواد من إيران لبناء مصنع للطائرات المسيّرة» على أراضيها.
مرجحاً أن المنشأة «قد تتمكن من العمل بطاقتها كاملة مطلع العام المقبل».
كما أعلنت واشنطن حزمة مساعدات عسكرية لتعزيز قدرات الدفاع الجوي الأوكراني.
شراكة عميقة
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، «يبدو أن الشراكة العسكرية بين روسيا وإيران تتعمق»، منوّهاً إلى الارتكاز على معلومات للاستخبارات الأمريكية. وأضاف أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كانت «مستعدة للقيام بالمزيد»، من أجل «استنكار وعرقلة» هذا التعاون في الطائرات المسيّرة.
وتابع كيربي: «سنواصل فرض عقوبات على الجهات المتورطة في نقل معدات عسكرية إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا»، مفيداً بأن الولايات المتحدة كانت تحذّر منذ فترة من الشراكة العسكرية بين موسكو وطهران التي «تسير في الاتجاهين».
وأكد جون كيربي أن إيران تسعى في المقابل للحصول على معدات عسكرية روسية «بمليارات الدولارات»، بينها:
طائرات مقاتلة طراز «سوخوي-سو35»، ومروحيات هجومية، ورادارات، وطائرات تدريب عسكرية طراز «ياكوفليف-ياك130» من روسيا، وفقاً للبيت الأبيض.
وعرضت الحكومة الأمريكية صورة ملتقطة بالأقمار الاصطناعية للموقع الذي جرى اختياره، حسب معلوماتها، لإنشاء المصنع في منطقة ألابوغا الاقتصادية الخاصة (900 كيلومتر شرق موسكو).
أسلحة أمريكية
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أمس، حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة ملياري دولار، وقالت إنها سوف تتضمن قدرات حيوية في الدفاع الجوي وذخائر.
وأضافت الوزارة في بيان، إن الحزمة تتضمن منظومات للدفاع الجوي من طراز «هوك»، وصواريخ، وقذائف مدفعية عياري 105 و203 مليمترات، ونظم «بوما» المسيّرة، وذخائر لنظام صاروخي موجه بالليزر، إلى جانب دعم للتدريب والصيانة.
-
أخبار متعلقة
-
العراق يصنّف حزب الله اللبناني والحوثيين جماعات إرهابية ويجمّد أموالهم
-
بوتين يزور الهند لإجراء محادثات في مجالي الدفاع والتجارة
-
ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي يزورون دمشق
-
ماكرون: القدرة على التعاون مع الصين لإنهاء الحرب في أوكرانيا أمر حاسم
-
الناتو: التزامات الحلف تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم أوكرانيا
-
ترامب: بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا
-
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة
-
قلق أممي إزاء انتهاكات إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك في الجولان
