وشدد ترامب ضغوطه على الهند لاستيرادها مصادر الطاقة من موسكو، والتي تشكّل عائداتها مصدر تمويل أساسيًا للمجهود الحربي الروسي في أوكرانيا.
ويُتوقَّع أن تضغط الحزمة الجديدة من الرسوم على العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، ما قد يوفر للأخيرة حافزًا إضافيًا لتحسين العلاقات مع جارتها الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي حين فرض الرئيس الأميركي رسومًا جمركية باهظة على حلفاء بلاده ومنافسيها على السواء منذ عودته إلى الرئاسة في كانون الثاني/يناير، إلا أن هذه النسبة البالغة 50 في المئة تُعد من أعلى المستويات التي يواجهها الشركاء التجاريون للولايات المتحدة.
مع ذلك، ستُبقي واشنطن قطاعات مثل الأودية، والمنتجات الصيدلانية، والرقائق، مستثناة من الرسوم الجديدة. ويمكن أن تُفرض عليها تعرفات خاصة منفصلة.
وتندرج الهواتف الذكية ضمن قائمة المنتجات المستثناة. كما أن القطاعات التي سبق للولايات المتحدة أن فرضت عليها رسومًا خاصة، مثل الصلب، والألمنيوم، والسيارات، فمعفاة من الرسوم الوطنية الجديدة على الهند.
-
أخبار متعلقة
-
جنرال أمريكي يكشف عن الهدف المحتمل لصواريخ "توماهوك"
-
ترامب يلوح بالتراجع عن اتفاق القطاع بعد كل الضمانات التي منحها
-
أول تعليق روسي على طلب الشرع "تسليم الأسد"
-
مشروع ضخم لتوسعة المسجد الحرام يستوعب 900 ألف مصلٍّ إضافي
-
لافروف: عملية ألاسكا لم تنته بعد
-
البيت الأبيض: ترامب وشي جين بينغ يحافظان على علاقات قوية
-
مسؤول أممي يطالب بفتح معابر جديدة لإغاثة غزة
-
السيسي والبرهان يبحثان جهود وقف الحرب وممارسات إثيوبيا تجاه مياه النيل