وأكد بيدرسن أمام مجلس الأمن، عبر تقنية الفيديو، أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري، مرحبا أيضا بالدعم الذي قدمته دول إقليمية منها السعودية وتركيا وقطر بما في ذلك معالجة التزامات سوريا المعلقة تجاه المؤسسات المالية الدولية، ودعم دفع رواتب القطاع العام، وضمان توفير الموارد الحيوية في مجال الطاقة.
لكن المسؤول الأممي، حذّر من أن سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلا عن مجموعة من العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، مؤكدا أن "إنعاش الاقتصاد المنهار سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل الإصلاح الاقتصادي الشامل ومعايير الحوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي".
-
أخبار متعلقة
-
أكسيوس: إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية إذا انهارت المحادثات بين طهران وواشنطن
-
نتنياهو ينفي صحة ما يتردد عن خلاف مع ترامب
-
نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تقبل رسميا طائرة فاخرة أهدتها قطر لترامب
-
الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة أكثر تشددا ضد روسيا
-
الصين تعرب عن بالغ قلقها إزاء مشروع "القبة الذهبية" الأمريكية وتدعو واشنطن للتخلي عنه
-
السعودية: غرامة مالية ضخمة على الحجاج المخالفين
-
فيضانات مفاجئة تضرب جنوب شرق أستراليا وأوامر بإخلاء السكان
-
الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين إيران وروسيا