الوكيل الإخباري - اشتكت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، ليز تراس، من أنها لم تمنح أبداً "فرصة حقيقية" لتنفيذ جدول أعمالها الراديكالي الخاص بخفض الضرائب، من قبل حزبها، ومن قبل "مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ".
وفي أول تعليقات مفصلة لها منذ إجبارها على الخروج من "10 داونينغ ستريت"، أضافت رئيسة الوزراء السابقة أنها لم تقدر قوة المقاومة التي كانت ستواجهها لخططها، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية "بي.إيه.ميديا" اليوم الأحد.
وبينما أقرت بأنها لم تكن "منزهة عن الخطأ" في الطريقة التي تفككت بها الميزانية المصغرة لوزير الخزانة، كواسي كوارتنج، سيئة السمعة، بشكل كارثي، إلا أنها مازالت تعتقد أن نهجها بشأن قيادة النمو، كان هو الصحيح.
وأضافت، في تصريحاتها لصحيفة "صنداي تليجراف": "لا أدعي أنني منزهة عن الخطأ فيما حدث، لكن بشكل أساسي لم يتم منحي فرصة حقيقية لتطبيق سياساتي من قبل مؤسسة اقتصادية ذات نفوذ هائل، إضافة إلى الافتقار إلى الدعم السياسي".
وتابعت: "كنت أفترض عندما دخلت داونينغ ستريت، أن يتم احترام وقبول تفويضي. كم كنت مخطئة، وبينما كنت أتوقع مقاومة برنامجي من النظام، قللت من حجمه".
وأضافت: "بالمثل، قللت من شأن المقاومة داخل حزب المحافظين في البرلمان، للانتقال إلى اقتصاد أقل ضريبياً وأقل تنظيماً".
-
أخبار متعلقة
-
الجمعية العامة تعتمد قراراً يدعم الأونروا
-
أردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي للمصالحة بين الصومال وإثيوبيا
-
تفاصيل جديدة عن سقوط الأسد.. رحلتان جويتان و"خوف من الخيانة"
-
مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمن
-
البشير يبارك نجاح الثورة السورية
-
الشرع: أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر إستراتيجي
-
حزب البعث يعلق نشاطه حتى إشعار آخر
-
الأمم المتحدة تدعو إلى عملية انتقالية جامعة في سوريا لتجنب "حرب أهلية جديدة"