الوكيل الاخباري - يُوارى جثمان الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، اليوم الجمعة، الثرى في مكة المكرمة، بناء على وصية تركها قبل مماته، بينما يتساءل تونسيون عن فحوى الوصية التي تركها للشعب التونسي، بعد أكثر من ثماني سنوات على مغادرة البلاد بلا رجعة.اضافة اعلان
وقال مصدر مقرب من عائلة بن علي ، إن الرئيس الأسبق الذي توفي أمس بأحد مستشفيات السعودية، أوصى بدفنه في مكة، وإنه لم تكن لديه الرغبة ولا النية في العودة إلى تونس للمحاكمة ومواجهة مصيره ولا للدفن بعد مماته، وفق قوله.
وأضاف المصدر أن من بين الوصايا التي ألح عليها أن يُدفن في مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن عائلته في تونس تدرك أنه من الصعب دفنه في مسقط رأسه، ومن المستحيل أيضًا أن تحضر جنازته في مكة لأنها ممنوعة من السفر، لكنها آثرت العمل بوصيته ودفنه في التراب السعودي.
بدوره، أكد منير بن صالحة، محامي الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، في تصريحات إعلامية، أن الراحل أوصى قبل وفاته بأن يدفن في مكة، مشيرًا إلى صعوبة الأمر حسب تقديره، مضيفًا: ”إن دفن في مكة فعائلته محظورة من السفر، وإن دفن في تونس فإن عائلته بالسعودية لن تحضر الجنازة بسبب الملاحقات القضائية“.
وقال بن صالحة، في تصريحات صحفية، إنه تم نقل جثمان الرئيس الراحل من جدة إلى مكة، وأنه سيدفن هناك، لكنه لا يعرف بالتحديد مكان الدفن، مشيرًا إلى أن بن علي كان يعامل في السعودية معاملة الرؤساء، حيث كان يقيم في قصر، ووفرت له المملكة الحراسة والأمن كرئيس جمهورية سابق.
ولفت المحامي إلى أن بن علي منذ أن غادر تونس مطلع 2011 ، عقب الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه، التزم الصمت ورفض الحديث في السياسة التونسية الخارجية، أو حتى الداخلية، لكنه أكد أن بن علي ترك وصية صوتية سيتم نشرها لاحقًا، كما أنه ترك مذكرات مكتوبة لم يشأ نشرها وهو حي، وترك أمرها إلى عائلته إن شاءت نشرها من عدمه، لأنها قد يكون لها وقع سيء على عائلته التي تقيم في تونس، وفق تأكيده.
وأشار بن صالحة إلى أن أسرة بن علي ترفض أن يدفن في تونس، وأن هناك جزءًا كبيرًا من الشعب التونسي كانوا مرحبين بإقامة جنازة وطنية له في تونس، لكن بعض الدول والأحزاب منقسمة حول هذا الموضوع، وفق قوله، في إشارة إلى أحزاب تعتبر نفسها ضحية لنظامه وأن في إقامة جنازة وطنية له إساءة للثورة، وفق تقديرها.
وكانت ابنة الرئيس الراحل، نسرين قد أعادت نشر وصية والدها، عبر حسابها على موقع ”فيسبوك“، والتي قال فيها: ”أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي“، واكتفت بهذه العبارة نقلًا عن والدها دون أن تكشف مزيدًا من التفاصيل، ولا الأسباب التي جعلته يصف تونس بالوطن الناكر للجميل ويرفض العودة إليها.
واعتبر مراقبون، أن بن علي يحمل حقائق كثيرة عن أحداث يناير / كانون الثاني 2011، التي عجلت بالإطاحة به وهروبه إلى المملكة العربية السعودية، وأن تلك الحقائق قد تفتح باب المحاكمات وربما أبوابًا للفتنة، ما يؤثر على المناخ السياسي الهش أصلًا، رغم نجاح تونس في الاستحقاقات الانتخابية.
وكالات
وقال مصدر مقرب من عائلة بن علي ، إن الرئيس الأسبق الذي توفي أمس بأحد مستشفيات السعودية، أوصى بدفنه في مكة، وإنه لم تكن لديه الرغبة ولا النية في العودة إلى تونس للمحاكمة ومواجهة مصيره ولا للدفن بعد مماته، وفق قوله.
وأضاف المصدر أن من بين الوصايا التي ألح عليها أن يُدفن في مكة المكرمة، مشيرًا إلى أن عائلته في تونس تدرك أنه من الصعب دفنه في مسقط رأسه، ومن المستحيل أيضًا أن تحضر جنازته في مكة لأنها ممنوعة من السفر، لكنها آثرت العمل بوصيته ودفنه في التراب السعودي.
بدوره، أكد منير بن صالحة، محامي الرئيس التونسي الأسبق، زين العابدين بن علي، في تصريحات إعلامية، أن الراحل أوصى قبل وفاته بأن يدفن في مكة، مشيرًا إلى صعوبة الأمر حسب تقديره، مضيفًا: ”إن دفن في مكة فعائلته محظورة من السفر، وإن دفن في تونس فإن عائلته بالسعودية لن تحضر الجنازة بسبب الملاحقات القضائية“.
وقال بن صالحة، في تصريحات صحفية، إنه تم نقل جثمان الرئيس الراحل من جدة إلى مكة، وأنه سيدفن هناك، لكنه لا يعرف بالتحديد مكان الدفن، مشيرًا إلى أن بن علي كان يعامل في السعودية معاملة الرؤساء، حيث كان يقيم في قصر، ووفرت له المملكة الحراسة والأمن كرئيس جمهورية سابق.
ولفت المحامي إلى أن بن علي منذ أن غادر تونس مطلع 2011 ، عقب الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بحكمه، التزم الصمت ورفض الحديث في السياسة التونسية الخارجية، أو حتى الداخلية، لكنه أكد أن بن علي ترك وصية صوتية سيتم نشرها لاحقًا، كما أنه ترك مذكرات مكتوبة لم يشأ نشرها وهو حي، وترك أمرها إلى عائلته إن شاءت نشرها من عدمه، لأنها قد يكون لها وقع سيء على عائلته التي تقيم في تونس، وفق تأكيده.
وأشار بن صالحة إلى أن أسرة بن علي ترفض أن يدفن في تونس، وأن هناك جزءًا كبيرًا من الشعب التونسي كانوا مرحبين بإقامة جنازة وطنية له في تونس، لكن بعض الدول والأحزاب منقسمة حول هذا الموضوع، وفق قوله، في إشارة إلى أحزاب تعتبر نفسها ضحية لنظامه وأن في إقامة جنازة وطنية له إساءة للثورة، وفق تقديرها.
وكانت ابنة الرئيس الراحل، نسرين قد أعادت نشر وصية والدها، عبر حسابها على موقع ”فيسبوك“، والتي قال فيها: ”أيها الوطن الناكر للجميل لن أسلمك عظامي“، واكتفت بهذه العبارة نقلًا عن والدها دون أن تكشف مزيدًا من التفاصيل، ولا الأسباب التي جعلته يصف تونس بالوطن الناكر للجميل ويرفض العودة إليها.
واعتبر مراقبون، أن بن علي يحمل حقائق كثيرة عن أحداث يناير / كانون الثاني 2011، التي عجلت بالإطاحة به وهروبه إلى المملكة العربية السعودية، وأن تلك الحقائق قد تفتح باب المحاكمات وربما أبوابًا للفتنة، ما يؤثر على المناخ السياسي الهش أصلًا، رغم نجاح تونس في الاستحقاقات الانتخابية.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمن
-
البشير يبارك نجاح الثورة السورية
-
الشرع: أنقذنا سوريا والمنطقة من خطر إستراتيجي
-
حزب البعث يعلق نشاطه حتى إشعار آخر
-
الأمم المتحدة تدعو إلى عملية انتقالية جامعة في سوريا لتجنب "حرب أهلية جديدة"
-
وزارة الصحة اللبنانية: 5 شهداء جراء غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان
-
السعودية تفوز بحق تنظيم كأس العالم 2034
-
إلغاء حظر التجول في دمشق وريفها