وقال بيدرسن إن الانتقال السياسي "الشامل والموثوق والشفاف" يظل المسار الأفضل والوحيد لمعالجة التحديات في سوريا، مؤكدا ضرورة أن يُمنح الشعب السوري "الفرصة لاستعادة سيادته والتغلب على هذا الصراع وتحديد مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة".
وبشأن الوضع الأمني، أعرب بيدرسن عن قلقه الشديد إزاء استمرار الصراع في شمال شرق سوريا، على الرغم من ترحيبه بفتح قناة مباشرة بين سلطات تصريف الأعمال وقوات سوريا الديمقراطية.
وشجع المسؤول الأممي الولايات المتحدة وتركيا والشركاء الإقليميين والسوريين على العمل معا على إيجاد حلول وسط حقيقية تمكن ترسيخ السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.
من جانبها، قالت مسويا إن الأمم المتحدة تضع سوريا على رأس قائمة أولوياتها ومستمرة في البحث عن طرق جديدة وأكثر كفاءة لتوسيع نطاق العمليات، بما في ذلك العمل على التحرك نحو بنية تنسيق مبسطة.
وأكدت أن نقص التمويل ما يزال يشكل "قيدا هائلا" على قدرة المجتمع الإنساني على توسيع عملياته بشكل أكبر محذرة من أن "عشرات المرافق الصحية معرضة لخطر الإغلاق، وتم تعليق خدمات المياه والصرف الصحي في مخيمات النازحين في الشمال الغربي، ما أثر على أكثر من 635 ألف شخص".
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة .. إطلاق نار في بروكلين يخلف 3 قتلى و8 جرحى
-
روبيو: لم نعتزم عقد أي صفقة بشأن أوكرانيا خلال قمة ألاسكا
-
السودان.. البرهان يصدر قرارا بضم القوات المساندة إلى الجيش
-
أوامر ملكية سعودية بإعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم - أسماء
-
ترامب: على أوكرانيا الاستعداد للتنازل عن بعض الأراضي لروسيا
-
قادة أوروبيون سيرافقون زيلينسكي إلى واشنطن الاثنين
-
8 قتلى و 4 مفقودين بفيضانات شمال الصين
-
هزة أرضية في الجزائر