الوكيل الاخباري- وصف وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو، محاكمة دونالد ترامب بأنها مؤشر على نهج القوى الليبرالية، مشيرا إلى أن محاكمة أي زعيم ليبرالي في العالم ستستنفر لأجلها جميع المنظمات الدولية.
وشدد سيارتو على أنهم في هنغاريا "لا يريدون أن يقولوا للأمريكيين من يختارون رئيسا لهم أو من لا يختارون"، لافتا إلى أن بودابست تحترم بشكل كامل حق الأمريكيين في اختيار رئيسهم.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "نوفوستي": "في حال حدث هذا الأمر مع مرشح ليبرالي في أي مكان في العالم، فإن جميع المنظمات الدولية ستهرع إلى هناك، وتثير الشكوك في طبيعة الديمقراطية وحقوق الإنسان وأسس النظام السياسي الديمقراطي في ذلك البلد".
وأردف: "ولكن الآن بعد أن تعرض زعيم محافظ وطني يميني للاضطهاد القانوني، فإن التيار الليبرالي العالمي بأكمله يخلق سياقا حوله كما لو كان الأمر طبيعيا".
وتابع وزير خارجية هنغاريا: "انظروا إلى ما يحدث في أوروبا - على سبيل المثال، خلال الانتخابات الأخيرة في سلوفاكيا. هناك أحد المرشحين الرئيسيين لأحد الأحزاب وقد تم اعتقاله قبل أسبوعين من الانتخابات".
وقال: "هل هذه صدفة؟.. أو أن رئيس جمهورية صرب البوسنة (ميلوراد دوديك) معرض لخطر إدراجه في قائمة العقوبات. هل هذه مجرد صدفة؟".
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يوضح حول نيته للترشح للرئاسة في سوريا
-
إدارة العمليات العسكرية السورية: فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في اللاذقية
-
حزب الله: لا يمكننا الحكم على الحكام الجدد في سوريا إلى أن تستقر الأوضاع
-
بلينكن: نحن على اتصال مع هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف في سوريا
-
روسيا تتواصل مع الإدارة السورية الجديدة
-
رويترز: روسيا تسحب قواتها من الشمال ومن جبال الساحل
-
إدارة العمليات العسكرية السورية تدعو لإرجاع الممتلكات العامة خلال أسبوع
-
الشرع يرسم ملامح الفترة المقبلة في سوريا