وقال الوزير الإثيوبي في مقابلة مع مجلة "ريبورتر" إن 15 ألف مواطن إثيوبي فقدوا حياتهم أثناء بناء السد، موضحاً أن أحد من فقدوا أرواحهم هو مدير مشروع بناء السد السابق المهندس سيميجنيو بيكيلي.
وأوضح أن الضحايا كانوا من بين رجال الأمن والسائقين والعمال والسكان الذين ساهموا أو دعموا المشروع بطرق مختلفة، وغيرهم من الأفراد.
من المتوقع أن يتم افتتاح سد النهضة الإثيوبي الكبير، الأكبر في إفريقيا، الأسبوع المقبل.
ووفقاً لموقع "Ethionegari" فإن "الإنجاز الضخم جاء بتكلفة بشرية مذهلة، تمثلت في وفاة ما يقرب من 15 ألف إثيوبي على مدار عملية بناء السد التي استمرت 14 عاماً".
وذكر أن هذا الرقم الذي أكده وزير المياه والطاقة الإثيوبي "يلقي الضوء على التضحيات الهائلة التي قُدمت وراء الكواليس في هذا المشروع".
ومن المقرر افتتاح إثيوبيا لسد النهضة خلال الشهر الجاري، مع نهاية موسم الأمطار بعدما وصل مخزون بحيرة السد إلى 74 مليار متر مكعب.
وأول أمس، صرح رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأن سد النهضة لن يكون المشروع الأخير، وأن بلاده تعتزم تدشين مشاريع ضخمة أخرى خلال 5 إلى 15 عاماً، معتبراً أن "الاستفادة من النيل ليست خطأً ولا جريمة"، وفق قوله.
ويمثل السد خلافاً كبيراً بين إثيوبيا دولة المنبع، ودولتي المصب مصر والسودان، ففي حين ترى أديس أبابا أن السد مشروع وطني يخضع لسيادتها وداخل أراضيها، تقول دولتا المصب إن أية مشاريع على الأنهار الدولية المشتركة يجب أن تكون منسقة لمنع تضررهما أو حجب تدفق المياه إليهما، وتطالبان إثيوبيا بتوقيع اتفاق قانوني ملزم يضمن حقوق الأطراف كافة.
وفي بيان مشترك أمس، أكدت مصر والسودان ارتباط أمنهما المائي كجزء واحد لا يتجزأ، وأعادتا تأكيد رفضهما التام لأية تحركات أحادية في حوض النيل الشرقي من شأنها إيقاع الضرر بمصالحهما المائية.
فيما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رسائل قوية الشهر الماضي، قائلاً: "مخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي"، مؤكداً أن مصر لن تتخلى عن حقها المائي لأن ذلك "يعني التخلي عن حياتنا"، وفق قوله.
وجاءت تصريحات السيسي في مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي يوويري موسيفيني، وهي إحدى دول منابع النيل، عقب مباحثات بينهما في القاهرة.
وأكد السيسي أن مصر ستظل تتابع هذا الملف وستأخذ جميع التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على المقدرات الوجودية للشعب المصري، مشدداً على رفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، "الذي سعت القاهرة إلى أن يكون مصدراً للتعاون لا للصراع"، وفق قوله.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
"أكسيوس": لا توجد خطوة أمريكية مهمة في غزة بشأن صفقة تبادل الأسرى
-
"فوربس": ابن ترامب يصبح مليارديرا بعد ارتفاع سعر سهم "بيتكوين" الأمريكي
-
"قبل قرار الحرب مع مصر".. برلماني مصري يوجه تحذيرا لنتنياهو
-
لافروف: روسيا ستسعى إلى حل القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة
-
عقيلة أحمد الشرع تبرعت بمبلغ 5000 دولار لصندوق التنمية السوري
-
الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان
-
الاحتلال يعلن اعتراض طائرات بدون طيار أطلقت من اليمن
-
"بيتزا البنتاغون" تكشف اهتمام واشنطن بعرض بكين العسكري