وأبانت اللقطات مشاهد للسنوار، وهو يضع عباءة عليه ويتجول دون خوف بين المباني وداخلها، وفي يده عصا، برفقة المقاتلين.
واستشهد يحيى السنوار، زعيم حركة "حماس" السابق، على يد قوات إسرائيلية جنوبي القطاع في أكتوبر الماضي، وذلك بعد عام من اندلاع الحرب في القطاع، حيث نفّذ الجيش الإسرائيلي في 16 أكتوبر 2024 عملية عسكرية في منطقة رفح أسفرت عن اغتياله بالصدفة، دون معرفة هويته مسبقاً.
ووفقاً للتقارير، اندلع اشتباك بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس داخل أحد المباني، استخدمت خلاله دبابات وطائرات مسيّرة لتحديد موقع السنوار.
وكان السنوار يتحصّن في المبنى برفقة حارسه وقائد إحدى الكتائب، قبل أن يُستهدَف بصواريخ ونيران مباشرة أدت إلى انهيار جزء من المبنى فوقه، ما تسبب في استشهاده، بحسب التحقيقات العسكرية وتقارير الجيش الإسرائيلي. كما أظهرت مقاطع فيديو انتشرت بعد الحادث السنوار وهو يحاول صد طائرة مسيّرة بعصا قبل أن يستشهد .
في المقابل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني رفيع أن جثمان السنوار لن يُسلّم في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية.
מתקשה ללכת ונעזר במקל: @ItayBlumental עם התיעוד האחרון של סינוואר - ימים לפני שחוסל | חשיפה#מהדורתכאןחדשות עם @TaliMoreno_ pic.twitter.com/eMM2sY5Bpg— כאן חדשות (@kann_news) October 27, 2025
-
أخبار متعلقة
-
حماس: تأجيل تسليم جثة المحتجز الإسرائيلي بسبب الخروقات
-
شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا بمدينة غزة
-
الأونروا: 300 ألف طالب يستأنفون دراستهم عبر الانترنت في غزة
-
كاتس: حماس هاجمت قواتنا في غزة وستدفع "ثمنا باهظا"
-
لجنة حماية الصحفيين تدعو واشنطن للتحقيق بمقتل شيرين أبو عاقلة
-
نتنياهو يأمر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ هجمات في غزة فورا
-
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. توزيع ملابس شتوية على النازحين في غزة
-
نتنياهو يقول إنه سيبحث مع المؤسسة الأمنية رد إسرائيل على "انتهاكات" حماس
