الوكيل الإخباري - قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الحماية الدولية التي توفرها بعض الدول الكبرى لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها يشجعها على التمادي في تعميق احتلالها للضفة الغربية وفرض القانون الإسرائيلي عليها.
ودانت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، استباحة جيش الاحتلال ومليشيا المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يرافقها من ارتكاب المزيد من الانتهاكات التي ترتقي إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في توزيع مدروس للأدوار تتكامل وتصب في هدف استراتيجي واحد، وهو تسريع عمليات الضم الإسرائيلي الرسمي للضفة الغربية المحتلة دون الإعلان عن ذلك.
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل ترسيم الضم الرسمي للضفة الغربية المحتلة، وتتخذ جميع الإجراءات التشريعية القانونية الهيكلية والميدانية لتحقيق ذلك، على مرأى المجتمع الدولي ومسمعه، دون خوف من العقاب أو الانتقاد أو المساءلة، بشكل يتزامن مع محاولات المسؤولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدارة لعبة تضليلية للرأي العام العالمي، بهدف تحييد أية ردود أو مواقف دولية رافضة للاستيطان، وللتغطية على الجرائم في الضفة الغربية، والتنكيل بمواطنيها وتقطيع أوصالها، وحشر الفلسطينيين في أماكن سكناهم، التي باتت تشبه معتقلات جماعية تغرق في محيط استيطاني ضخم.
-
أخبار متعلقة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
-
بدء عودة آلاف النازحين إلى وسط وشمال غزة بعد وقف إطلاق النار
-
مصادر إسرائيلية: الجيش يواصل انسحابه من غزة وفق الاتفاق
-
مسؤولان: الولايات المتحدة ستنشر 200 عسكري ضمن قوة مهام لغزة
-
رغم وقف إطلاق النار.. غارة وقصف مدفعي على مدينتي خان يونس وغزة
-
مجلس الوزراء الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف الحرب في غزة
-
بعد ارتقائها في القطاع .. مريم أبو دقة تفوز بجائزة "بطل حرية الصحافة العالمية"
-
زعيم الحوثيين يكشف موقفهم من استمرار العمليات ضد إسرائيل على خلفية اتفاق غزة