الوكيل الاخباري - قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن اسم أحد المجندين الإسرائيليين وقتله قنصا يحمل دلالات ورسائل معينة.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الدويري إلى أن المقاومة الفلسطينية تدون أسماء عسكريين إسرائيليين ارتكبوا أعمالا جرمية كبيرة في قطاع غزة، من خلال مقاطع يتم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن هؤلاء العسكريين الإسرائيليين ارتكبوا مستويات مضاعفة من الجرائم كسرقة بيوت فلسطينيين أو قتل أطفال ونساء، "لذلك فإن المقاومة تتعقبهم كأشخاص عندما تتوفر لها معلومات كاملة".
ونبه إلى أنه يتم وضع هؤلاء تحت المراقبة والمتابعة "ويتم قنصهم عندما تحين الفرصة للاقتصاص منهم"، ليخلص إلى أن إعلان القسام اسم العسكري الإسرائيلي في عمليات القنص يشير إلى السجل الإجرامي السيئ لذلك القتيل.
ويؤكد الخبير العسكري أن عمليات القنص بشكل عام تتم بعد تتبع ومراقبة، وتأخذ ساعات أو أياما بعدما يختار القناص المقاوم مكانا معينا بناء على تحركات جيش الاحتلال، حيث يبقى منتظرا الهدف للتسديد وقنصه.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يعتقل 18 شابا في تجمع الحثرورة بالقدس
-
أكثر من نصف سكان النقب في إسرائيل يفكرون في مغادرتها
-
غوتيرييش يدين الغارات الإسرائيلية على المدنيين في غزة
-
قطر: حماس مستعدة للتخلي عن الحكم في غزة ونضغط لنزع سلاحها
-
الأمم المتحدة: تحقيق يوثق 16 ألف دليل على جرائم الاحتلال في غزة
-
نجاح أول عمليات كي لتسارع ضربات القلب لدى أطفال صغار بمستشفى الأمير حمزة
-
الجيش الإسرائيلي: نستأنف وقف إطلاق النار في غزة
-
مستوطنون يحرقون مركبات شمال رام الله
