وسيَشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى جانب منظمات دولية وإقليمية معنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وسيبدأ المؤتمر بكلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثم ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود عبر "الفيديو"، يليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ثم رئيسة الجمعية العامة أنالينا بيربوك، فَكلمة للرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر "الفيديو".
ويُشارك الأردن في أعمال المؤتمر، حيث تحتل القضية الفلسطينية دائمًا اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني والمسؤولين الأردنيين، إذ يؤكد الأردن في جميع المحافل العربية والدولية على مركزية القضية الفلسطينية وأهمية إطلاق جهد سياسي حقيقي وفاعل يفضي إلى تنفيذ حلّ الدولتين وفق المرجعيات المعتمدة، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
ويشدد الأردن دائمًا على أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حلّ عادل يقوم على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى رأسها القراران 242 و338.
ويأتي المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يعاني الشعب الفلسطيني من ظروف صعبة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، وانتهاكات الاحتلال في المسجد الأقصى، وضمّ أراضٍ من الضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين، ومساعي إسرائيل في تهجير الفلسطينيين من وطنهم، وسط غياب أيّ تقدم ملموس على صعيد مفاوضات السلام.
-
أخبار متعلقة
-
920 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال
-
أطباء بلا حدود: الأوضاع الإنسانية بغزة ما زالت مروعة
-
وزير جيش الاحتلال يقترح إغلاق إذاعة الجيش الإسرائيلي
-
الاحتلال يطلق النار داخل مخيم طولكرم
-
القناة الـ12 الإسرائيلية: أزمة مقاتلي رفح في طريقها للحل
-
الاحتلال ينفذ عملية نسف شرق مدينة خان يونس
-
استشهاد طفل متأثرا بإصابته في بيتا جنوب نابلس
-
إصابة سائق فلسطيني باعتداء المستوطنين في القدس
