وأكدت المتحدثة باسم "اليونيسف"، تيس إنغرام، في بيان لها نقلته وكالة سبوتنيك، أن "العالم يطلق ناقوس الخطر بشأن ما يمكن أن يجلبه الهجوم العسكري المكثف في مدينة غزة، كارثة لما يقرب من مليون شخص ما زالوا هناك".
وقالت إنغرام، بشأن الوضع الذي واجهته في قطاع غزة: "هذا الشيء الذي لا يمكن تصوره ليس وشيكًا، بل هو موجود بالفعل، التصعيد جار".
وأضافت المتحدثة الأممية: "سوء التغذية والمجاعة تضعف أجساد الأطفال، بينما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، والقصف يهدد كل حركة لهم. هذا هو شكل المجاعة في منطقة حرب وكان في كل مكان نظرت إليه في مدينة غزة".
واستطردت، أن "الوضع في غزة ليس عرضيًا، إنه نتيجة مباشرة للخيارات التي حولت مدينة غزة، بل والقطاع بأكمله، إلى مكان تتعرض فيه حياة الناس للهجوم، من كل الزوايا، كل يوم".
يشار إلى أن خطة السيطرة على مدينة غزة، تتضمن تهجير نحو مليون فلسطيني قسرًا إلى جنوب قطاع غزة الذي يعاني سكانه من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمسنين والمرضى وذوي الإعاقة.
-
أخبار متعلقة
-
الأغذية العالمي: الإمدادات الحالية لغزة تكفي نصف مليون شخص فقط لمدة أسبوعين
-
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة
-
أمير قطر يندد بمواصلة خرق وقف إطلاق النار في غزة
-
986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار
-
مستوطنون يعتدون على خيام مزارعين جنوب الخليل
-
لازاريني يدعو إلى إسكات صوت السلاح بغزة
-
الأمم المتحدة: إدارة النفايات في غزة تحدٍ أساسي لإعادة الإعمار
-
حماس: ما سمعناه من الوسطاء والرئيس الأميركي يطمئننا بأن الحرب انتهت