الوكيل الإخباري - قالت حركة "حماس" إن ما ارتكبه المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة، وغيرها من مخيمات وبلدات وقرى الضفة الغربية المحتلة، يستدعي مزيدًا من تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد عضو قيادة حماس في الخارج سامي أبو زهري في تصريحات صحفية يوم الإثنين، أن جرائم المستوطنين الوحشية التي تمت بحماية جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس تمثل ترجمة عملية لاجتماع العقبة الذي يهدف إلى تكبيل يد المقاومة، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين.
وقال "إن ما شهدته بلدة حوارة من جرائم وإرهاب المستوطنين، وبحماية ورعاية جيش الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية، لن يقابل إلا بمزيد من المقاومة المشروعة للردّ على هذا العنف الدموي، الذي تمثل باستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وإحراق منازلهم ومزارعهم ومركباتهم".
وبيّن أبو زهري أن الإرهاب الذي أقدم عليه المستوطنون ضد أبناء بلدة حوارة، وهو ما وثقته كاميرات التلفزة في بث حي ومباشر، دليل جديد على أننا أمام عدو مجرم يمارس العدوان على شعبنا ويوفر الرعاية والحماية لقطعان المستوطنين القتلة، لارتكاب أبشع جرائم القتل والتدمير والهدم.
-
أخبار متعلقة
-
مصابون باستهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في خان يونس
-
حادثة أمنية خطيرة بالجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار
-
قوات الاحتلال تقتحم مدينة البيرة في الضفة
-
تجريف جديد لتوسيع بؤرة استيطانية بالضفة
-
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قفين شمالي طولكرم
-
إصابة 12 جندياً إسرائيلياً في حادث على حدود غزة
-
إعلام عبري: الجيش يتعاون مع مستوطني الضفة ويسهل اعتداءاتهم
-
الفرق المصرية تباشر البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في خان يونس
