الوكيل الإخباري - قالت حركة "حماس" إن ما ارتكبه المستوطنون ضد أبناء الشعب الفلسطيني في بلدة حوارة، وغيرها من مخيمات وبلدات وقرى الضفة الغربية المحتلة، يستدعي مزيدًا من تصعيد المقاومة ضد الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد عضو قيادة حماس في الخارج سامي أبو زهري في تصريحات صحفية يوم الإثنين، أن جرائم المستوطنين الوحشية التي تمت بحماية جيش الاحتلال في بلدة حوارة جنوب نابلس تمثل ترجمة عملية لاجتماع العقبة الذي يهدف إلى تكبيل يد المقاومة، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين.
وقال "إن ما شهدته بلدة حوارة من جرائم وإرهاب المستوطنين، وبحماية ورعاية جيش الاحتلال وحكومته اليمينية الفاشية، لن يقابل إلا بمزيد من المقاومة المشروعة للردّ على هذا العنف الدموي، الذي تمثل باستباحة دماء أبناء الشعب الفلسطيني، وإحراق منازلهم ومزارعهم ومركباتهم".
وبيّن أبو زهري أن الإرهاب الذي أقدم عليه المستوطنون ضد أبناء بلدة حوارة، وهو ما وثقته كاميرات التلفزة في بث حي ومباشر، دليل جديد على أننا أمام عدو مجرم يمارس العدوان على شعبنا ويوفر الرعاية والحماية لقطعان المستوطنين القتلة، لارتكاب أبشع جرائم القتل والتدمير والهدم.
-
أخبار متعلقة
-
القسام تنعى أحد قادتها العسكريين
-
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الخليل
-
الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في أنحاء متفرقة من قطاع غزة
-
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال غرب جنين
-
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
4 شهداء جراء قصف الاحتلال غرب مدينة غزة
-
386 شهيدًا منذ وقف إطلاق النار في غزة
-
المنخفض الجوي يعمّق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
