ووصف العملية التي وقعت في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية، وأدت إلى مقتل 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية، بأنها احترافية قاتلة وتطور نوعي، بالنظر إلى الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى المقاومة، فضلا عن المراقبة والحواجز والكاميرات والطائرات المسيّرة الإسرائيلية.
وقُتل عناصر من الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل، وقال الجيش الإسرائيلي إن القتلى الثلاثة من قوات الأمن وعناصر الشرطة وكانوا على رأس عملهم، مضيفا أنه عثر على السيارة المستخدمة في الهجوم فارغة بعد تمكن المنفذين من الانسحاب.
وتوقع اللواء الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في الضفة الغربية- أن تتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، عبر الاستهداف المباشر لقوات الاحتلال وعبر العمليات الاستشهادية والعبوات الناسفة.
وقال إن عمليات المقاومة ستكون أكثر عمقا إذا انتقلت إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، حيث سيكون ذلك منعطفا وكابوسا يزلزل الأمن الإسرائيلي، ولم يستبعد أن تمتد العمليات الاستشهادية إلى أراضي 48.
واعتبر أن ما يؤشر على حدوث ذلك هي المجازر التي ترتكبها إسرائيل في الضفة الغربية، من قتل وتنكيل واعتقالات والاستيلاء على الممتلكات وحرق البيوت، بالإضافة إلى الاعتداء على المسجد الأقصى وحرمته.
-
أخبار متعلقة
-
تحقيق صحفي: نتنياهو ووزراؤه علموا بمأساة الأسرى قبل بث القسام
-
مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة
-
استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة
-
أكثر من 18 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ تشرين الأول 2023
-
وزارة الصحة بغزة: استشهاد 6 فلسطينيين نتيجة سوء التغذية خلال 24 ساعة
-
بن غفير يؤدي طقوسا تلمودية مع مستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى
-
14 شهيدا أغلبهم من منتظري المساعدات برصاص وقصف إسرائيلي على غزة
-
اليونيسيف: واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام