ويقول أشرف أبو طه، صاحب المنزل ورب الأسرة التي كانت تقيم فيه: "عشت في هذا المنزل على مدار 15 عاماً مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب العمليات العسكرية الإسرائيلية منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح".
ويضيف أبو طه إنه يعمل في نادي خدمات رفح الإداري و"ليس لي أي انتماءات سياسية".
ويكمل: "كلفني بناء هذا المنزل 200 ألف شيكل (حوالي 53,800 دولار أمريكي)، جمعتهم على مدار سنوات عملت فيها بالتجارة لجانب عملي كي أتمكن من شرائه، كذلك ساهم معي في دفع ثمنه ابني وأشقائي، وحينها قمت بتجهيزه على أكمل وجه، ولم أكن اتخيل أبدا أن هذا المنزل سيتحول لساحة قتال بين السنوار والجيش الإسرائيلي في يوم ما"، كما يقول أبو طه.
وعن كيفية تلقيه نبأ ما شهده منزله من حدث تحول لحديث العالم أجمع يقول: "ليست لي أي علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، لكن ابنتي شاهدت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة فسارعت بعرضها عليّ وسؤالي: أليس هذا منزلنا؟"

BBC
-
أخبار متعلقة
-
رسالة أمنية : عملية غزة قد تستغرق 3 أشهر على الأقل
-
70 شهيدا في قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
نادي الأسير: 19 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية المحتلة خلال 700 يوم
-
شهيد برصاص الاحتلال جنوب غرب نابلس
-
غزة تنزف: 64,300 شهيد منذ بدء العدوان الإسرائيلي
-
مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وشدّ الرحال للمسجد الأقصى لكسر الحصار
-
69 شهيدا و422 مصابا بغزة خلال 24 ساعة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى