الوكيل الاخباري - قالت وزارة الأسرى والمحررين مصادقة المتطرف بن غفير على قرار منع الإفراج المبكر عن الأسرى الفلسطينيين جريمة جديدة ومحاولة بائسة للنيل من عزيمة الأسرى.
وأضاف تصريحٌ للوزارة أن القرار استمرار لنهج التطرف والفاشية الذي تسلكه حكومة الاحتلال في تعاملها مع الأسرى.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا القرار يستهدف بالدرجة الأولى الأسرى المرضى الذين لهم الحق في الإفراج المبكر، ما يعني أن الاحتلال أعطى الضوء الأخضر للمتطرف بن غفير لتنفيذ أحكام الإعدام بحق الأسرى المرضى بشكل هادئ.
وحذر التصريح من استمرار هذه الحكومة المتطرفة في سن القوانين وإصدار القرارات التي من شأنها أن تضيق على الأسرى داخل السجون، وهو ما سيكون له حتمًا تداعيات كبيرة وتنذر بتفجير الأوضاع مجددًا داخل السجون.
وصباح اليوم، صادق وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير على منع الإفراج المبكر عن الأسرى، المعروف باسم "المنهلي"؛ كإجراء عقابي جديد ضمن سلسلة تضييقات استهدفت الأسرى مؤخرًا.
-
أخبار متعلقة
-
حماس: الاحتلال يتلاعب بقوائم الأسرى ويراوغ حتى مع الأميركيين
-
الجيش الإسرائيلي يبلغ عائلات الأسرى بموعد الإفراج عن أبنائهم
-
الاحتلال يمنع سفر أقارب الأسرى المبعدين إلى الخارج
-
هذا ما يجري في القطاع الآن
-
المقاومة تسيطر على المليشيا المسلحة في غزة وتعتقل 60 عنصراً منهم
-
حالة انتحار ثانية في إسرائيل مع الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى"
-
نائب الرئيس الأمريكي: معظم أموال إعادة إعمار غزة ستأتي من الدول العربية
-
فيديو .. استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في قطاع غزة