علامات غير شائعة للإصابة بسرطان الرئة

الوكيل الإخباري - يعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات عدائية، بالأخص في حال اكتشافه في مراحل متأخرة. ويبدأ سرطان الرئة، تبعًا لاسمه في الرئتين أولًا، ثم في حال عدم اكتشافه قد ينتقل إلى أعضاء أخرى من الجسم، مثل العقد الليمفاوية.

يأتي التدخين في طليعة الأسباب وراء الإصابة بسرطان الرئة بين الرجال والنساء على حد سواء. وعلى الرغم من خطورة التدخين لجهة رفع نسبة خطورة سرطان الرئة، إلا أن نسبة المصابين بهذا المرض من غير المدخنين قد ارتفعت مؤخراً.

فإن أعراض سرطان الرئة لا تظهر للأسف مع بداية المرض كما هي الحال مع أمراض سرطانية أخرى. ويتم الكشف عن هذه الأعراض في مراحل متقدمة للمرض، مما قد يجعل من عملية التعافي والشفاء أمراً صعباً بل ومستحيلاً في بعض الحالات.

لذا ينصح الخبراء بالتنبه لهذه العلامات غير الشائعة، التي قد تشير للإصابة بسرطان الرئة:

1 - صوت الصفير عند التنفس: ويحدث هذا الصوت نتيجة ضيق أو انسداد مجرى التنفس، ما يجعل مرور الهواء يشبه صوت الصفير، وهو علامة غير شائعة على وجود ورم سرطاني يعيق مجرى الهواء.
2 - آلام الصدر: وتعد من الأعراض الشائعة لسرطان الرئة، لكن شدتها عند السعال أو الضحك قد تكون مؤشراً غير اعتيادي على وجود إصابة سرطانية أضرت بالنهايات العصبية لجدار الصدر.
3 - تغيرات الصوت: ليست البحة وحدها من مؤشرات الإصابة بسرطان الرئة، بل يمكن لتغيرات أخرى في الصوت أن تنذر بهذا المرض. منها أن يصبح الصوت أجش أو غليط، وذلك غالباً نتيجة ضغط الورم على الأحبال الصوتية.
4 - الإصابة بعدد من نوبات الإلتهاب الرئوي: قد يتسبب سرطان الرئة في انسداد المسالك الرئوية الصغيرة في الرئتين، ما يخلق أرضًا خصبة لتكاثر البكتيريا وحدوث العدوى والإصابة بنوبة الإلتهاب الرئوي.

وفي حال تكررت هذه النوبات، فإنها قد تكون علامة تحذيرية على وجود ما يسد المسالك الرئوية وتحتاج للفحص السريع :

1 - الإصابة بمتلازمة هورنر: ومن أعراضها تدلي جفن العين ونقص حجم الحدقة وتورم الوجه والرقبة وأعلى الصدر، وتحدث هذه المتلازمة بسبب ضغط الورم الموجود أعلى الرئة على الأعصاب المؤدية للعينين والوجه.
2 - الإصابة بمتلازمة الأباعد الورمية: قد يؤدي سرطان الرئة لإفراز مواد شبيهة بالهرمونات تتسبب بمجموعة من الأعراض تسمى متلازمة الأباعد الورمية، وتشمل: زيادة الوزن ونمو الثدي للذكور والتعرض لغيبوبة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر في الدم والغثيان والقيء.

وفي حال استمر أحد هذه الأعراض لمدة تزيد عن الشهر، يحتاج المرء للتوجه للطبيب وإجراء الفحص الطبي الذي قد يشمل إجراء أشعة مقطعية بسيطة أو منظار القصبة الهوائية.

المصدر - هي 

اظهار أخبار متعلقة