الوكيل الاخباري - مع العمل من المنزل خلال جائحة فيروس كورونا، فإن الإفراط في الطعام بات مشكلة يعاني منها الكثيرون، إلا أن هنالك طرق يمكن من خلالها كبح الشهية أو الحد منها.
وأوردت المدربة الأسترالية راتشيل أتارد في حديث مع صحيفة ديلي ميل البريطانية، عدة نصائح للحد من الشهية أثناء فترة العزل الصحي، على النحو التالي:
- تناول المزيد من الألياف :
بحسب راتشيل، فإن السبب الأول الذي قد يثير الشعور بالجوع أكثر من المعتاد، هو عدم الحصول على ما يكفي من الألياف التي تتفكك بشكل اكثر بطئاً من العناصر الغذائية الأخرى، وهذا يعني أنها ستجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول. لذا يُنصح بتناول المواد الغذائية الغنية بالألياف مثل الفاكهة والخضار والخبز الكامل والشوفان والعدس والفول.
وتوصي راتشيل بتناول حوالي 22 غرام من الألياف على الأقل يومياً للتقليل من الشعور بالجوع، وكلما ازدادت كمية الألياف، كلما خفت الرغبة بتناول الطعام.
- التخلص من مقاومة هرمون البيتين :
قد يكون الشعور بالجوع باستمرار ناجم عن مقاومة الجسم لهرمون البيتين الذي يعطي إشارة للدماغ للتوقف عن تناول الطعام بعد الشعور بالشبع. وإذا كنت مقاوماً لهرمون البيتين فهذا يعني أن جسمك لم يعد يستجيب بشكل صحيح لهذا الهرمون، وهذا يزيد من الشعور بالحاجة لتناول الطعام طوال الوقت.
وتنصح راتشيل، بزيادة تناول البروتينات والألياف، وتخفيض كمية الكربوهيدرات المصنعة والسكر، والتركيز على مستويات التوتر والاسترخاء لإصلاح ذلك.
- الحفاظ على صحة الأمعاء :
بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية، توصي راتشيل بتناول مكملات بكتيريا الأمعاء المفيدة (البروبيوتيك) وتناول الأطعمة الحيوية.
تشمل الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، الأطعمة المخمرة مثل اللبن الرائب والمخلل وكذلك العدس والثوم والخوخ والبطيخ والبنجر والخرشوف.
المصدر: شاشة نيوز
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
صلة محتملة بين تململ الساقين وباركنسون تكشفها دراسة كورية طويلة الأمد
-
دراسة: عصير الكشمش الأسود يعزز تدفق الدم إلى الدماغ
-
علاقة مقلقة بين تلوث الهواء وزيادة خطر السمنة والسكري
-
طريقة مبتكرة تعتمد على جزيئات الذهب لعلاج أمراض دماغية خطيرة!
-
التدخين وتأثيره على تشوهات الجنين
-
الفول السوداني.. فوائد غذائية عديدة ومحاذير لا يجب تجاهلها
-
الكورن فليكس.. فطور سريع يخفي مخاطر على صحة الأطفال
-
حمية الكارنيفور.. ترند غذائي أم خطر صحي صامت؟