الوكيل الإخباري - قالت دراسة جديدة إن العدوى المبكرة في الحياة يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأمد على حساسية الألم التي تستمر حتى مرحلة البلوغ.
وأجريت الدراسة التي نُشرت في مجلة "نيتشر" على 65 طفلاً حديث الولادة، خضعوا لاختبار دم معياري بوخز الكعب للبحث عن علامات العدوى المحتملة.
وتبين أن الأطفال الذين يعانون من علامات مخبرية للالتهاب المرتبط بالعدوى (ارتفاع مستويات البروتين C التفاعلي في الدم) أظهروا حساسية أكبر للألم.
وتم قياس ذلك من خلال تسجيل التغييرات في نشاط دماغ كل طفل، ونشاط الانسحاب الانعكاسي للساق، وتعبيرات الوجه ومعدل ضربات القلب استجابةً لاختبار دم وخز الكعب المطلوب سريرياً.
وقالت ريبيكا سلاتر، أستاذة علم الأعصاب لدى الأطفال بجامعة أكسفورد: "يُعتقد أن حوالي 10% من الأطفال مصابون بعدوى بعد الولادة، ومن المهم إدراك أن هؤلاء الأطفال قد يكونون أكثر حساسية للألم عندما يتم التعامل معهم ورعايتهم في المستشفى".
وأضافت: "نظراً لأن الأطفال لا يستطيعون إخبارنا عندما يشعرون بالألم، فإن إيجاد طرق لقياسه، بما في ذلك النظر إلى نشاط الدماغ، أمر ضروري لتحسين الرعاية السريرية".
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
سر تفوق النساء في متوسط العمر على الرجال
-
العلماء يكتشفون عواقب لفيروس كورونا تستمر مدى الحياة
-
اضطرابات النوم .. أضرار "خطيرة" تتجاوز الإرهاق الجسدي
-
الفارق الأساسي بين النوبة القلبية وتوقف القلب المفاجئ
-
التبول اللاإرادي لدى الأطفال: الأسباب والعلاج
-
ابتلاع العلكة.. ماذا يحدث في جهازك الهضمي؟
-
عادات شائعة قبل النوم قد تضر دماغك دون أن تدري
-
بماذا يختلف التفاح الأحمر عن الأخضر؟