وتؤكد كاتي ويلسون، الرئيسة التنفيذية لشركة "بليويلي"، أن صحة الأمعاء هي هذا المكان والأساس الذي تبنى عليه كل جوانب صحتنا، من المناعة إلى المزاج، ومن نضارة البشرة إلى الوقاية من الأمراض المزمنة.
ففي حين ينفق الكثيرون أموالا طائلة على وسائل تحسين الصحة المعقدة، يبرز حل بسيط ومتاح للجميع: الألياف الغذائية. فهذه المادة التي طالما قللنا من شأنها، تثبت الدراسات الآن أنها قد تكون "السلاح السري" الذي نبحث عنه لمواجهة أمراض العصر، من السكري إلى أمراض القلب والباركنسون وحتى بعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون.
ومن المثير للدهشة أن هذا الاكتشاف ليس جديدا كليا، فقد عرفته الحضارات القديمة بالحدس، لكن العلم الحديث بدأ للتو في كشف الأسرار العلمية من وراء هذه الحكمة القديمة. واليوم، بدأ هذا الوعي ينتشر بين المشاهير وخبراء الصحة، ما يفتح الباب أمام نهج جديد في العناية بالصحة يعتمد على الوقاية والعلاج من الداخل إلى الخارج.
ويشير الخبراء إلى أن الألياف لا تنظم عملية الهضم فحسب، بل تساعد على التحكم في الوزن، وتقليل خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وتحسين المزاج، وإدارة الإجهاد، وتعزيز المناعة.
وتشدد كاتي على ضرورة بدء تناول الألياف بشكل يومي من خلال دمجها في نظامنا الغذائي. وتشمل هذه الأغذية الحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه مثل الأفوكادو والتوت، والخضروات كالبروكلي والخرشوف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور المغذية.
وفي الختام، فإن العناية بصحة الأمعاء ليست رفاهية، بل استثمار في صحتك الحالية والمستقبلية. وبدلا من البحث عن حلول معقدة، ابدأ بهذه الخطوة البسيطة التي قد تغير حياتك من الداخل إلى الخارج. تذكر أن الأمعاء الصحية اليوم هي ضمان لجسم أكثر شبابا وحيوية في الغد.
-
أخبار متعلقة
-
حكة السباحين.. أعراض مزعجة وعلاج بسيط
-
الصداع والغثيان.. أعراض شائعة وراءها أسباب متعددة
-
نوع من الإفطار قد يدمّر ذاكرتك بهدوء.. ابتعدوا عنه
-
الجري المتقطع: طريقة فعالة لتحسين الصحة واللياقة
-
الحمية المتوسطية للحامل تدعم المناعة لدى الرضيع
-
البصل ليس مجرد نكهة!.. فوائد جمة يحملها لنا
-
روسيا: لقاح السرطان جاهز للاستخدام السريري
-
3 طرق بسيطة لتحسين ذاكرتك