الوكيل الإخباري - ضغوطات الحياة كثيرة، وتُعد هذه الضغوطات العامل الرئيسي المسبب للإضطرابات النفسية كالتوتر والإكتئاب وغيرها من المشاكل النفسية، مما يؤدي الى زيادة في المشاكل الإجتماعية والأسرية، تضيف نور إسماعيل مشيرة إلى وجود علاقة بين المشاكل الجسدية والضغوطات النفسية.
وقد اثبتت الدراسات العلمية أن زيادة الضغوطات النفسية تؤدي بشكل مباشر الى ارتفاع ضغط الدم والصداع المزمن وانتفاخات في المعدة وتهيجات في القولون العصبي وغيرها من المشاكل الصحية.
هناك العديد من العوامل التي قد تساعدك على التخفيف من الضغط النفسي واسترجاع الهدوء والطمانينة في حياتك:
1 - ممارسة الرياضة: تنصح نور بممارسة أي نوع من أنواع الرياضات، كالجري والسباحة والمشي، وتساعد الرياضة على التخفيف من الضغط النفسي وزيادة إفراز هورمون الإندورفين الذي يجعلك تشعرين بالسعادة. كما أن الرياضة تخفف التوتر، وتُحسن المزاج وتزيد الثقة بالنفس.
2 - العبادة والتامل: يمنحك التأمل الشعور بالهدوء والسلام والراحة النفسية والجسدية. كما تساعدك العبادة في التخلص من الأفكار السلبية، والتركيز على الحاضر، واستشعار الإمتنان والطمأنينة.
3 - اتباع نظام غذائي صحي: يسهم في تحسين صحة الجسم، وبالتالي تحسين الصحة النفسية. وذلك من خلال تناول الخضروات والفواكه، وشرب كمية كافية من الماء يومياً، والتقليل من الاملاح والسكر المضاف في الأكل، وخفض استهلاك الأطعمة غير الصحية.
4 - التواصل مع الأهل والأصدقاء: التواصل الإجتماعي وسيلة مهمة جدًا لتخفيف الضغط النفسي وتوفير الدعم والمساعدة. كما أن مساعدة الاخرين و المشاركة في الاعمال التطوعية من مصادر السعادة. لذا احرصي على إحاطة نفسك بأناس يتمتعون بروح إيجابية وسعيدة وذات توازن نفسي مستقر.
3- التركيز بالحاضر: لكي تعيشي اللحظة وتستمتعي بها، يجب عليك التركيز على الحاضر كما تنصحك نور. كذلك الإبتعاد عن السلبيات بما فيها كثرة التذمر والشكوى والتفكير بالماضي أو الخوف من المستقبل.
4 - النوم الجيد: أثبتت الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى الإضطرابات النفسية، والتوتر، وعدم التركيز بالحاضر. لذا من الضروري أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
5 - قضاء وقت ممتع مع نفسك: إنها طريقة رائعة لإعادة التواصل مع نفسك. على سبيل المثال، قراءة كتب تنمية الذات، الإستماع إلى الموسيقى، ممارسة هواياتك المحببة، التسوق، ممارسة الرياضة، السفر، وغيرها.
6 - تقليل المسؤوليات الوظيفية والحياتية: وذلك من خلال توزيع المهام على فريق عمل من الأصدقاء أو الأهل، لتخفيف الأعباء والضغوطات الناتجة عن هذه الأعمال والتي من الممكن أن تؤدي إلى التوتر والإرهاق الذهني والجسدي.
7 - الإستشارة النفسية: في بعض الحالات عندما لا يجد الشخص الحل بنفسه، يمكنه اللجوء إلى الأطباء النفسيين المختصين واللذين يمكنهم من خلال خبراتهم الوظيفية تشخيص المشكلة بصورة احترافية، وإيجاد الحلول المناسبة لما يعاني منه كل فرد.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
ماذا تفعل عند ملاحظة أول أعراض الإنفلونزا؟
-
أطعمة تضر بالكلى والكبد دون أن تعلم
-
5 فواكه حمراء تعزز صحة القلب.. ما هي؟
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير