الوكيل الإخباري - يعرف داء السكري من النوع 2 بأنه حالة مزمنة تنخفض فيها مستويات السكر في الدم وتتدفق استجابة للقرارات التي تتخذها.
ولإحباط ارتفاع مستويات السكر في الدم، يجب ألا تفرط في تناول خمس خضروات - فقد تؤدي إلى ارتفاع المستويات "بسرعة كبيرة".
ويعني داء السكري من النوع 2 أن البنكرياس لا ينتج كمية كافية من الأنسولين، أو أن الأنسولين الذي ينتجه لا يتم امتصاصه في الخلايا. وهذه مشكلة لأن الأنسولين ينظم سكر الدم. ومع حرمانها من هذه الآلية، يمكن أن ترتفع مستويات السكر في الدم، ما يؤدي بدوره إلى سلسلة من المشاكل.
ويكمن المفتاح في تقليل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، لأن بعض العناصر عالية الكربوهيدرات يتم تقسيمها إلى غلوكوز (سكر الدم) بسرعة نسبيا، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
وأسوأ العناصر المذنبة هي الأطعمة النشوية، كما يشرح Diabetes UK: "تحتوي جميعها على الكربوهيدرات، التي تتحلل إلى غلوكوز وتستخدمها خلايانا كوقود.
والمشكلة في بعض الأطعمة النشوية أنها يمكن أن ترفع مستويات الغلوكوز في الدم بسرعة، ما قد يجعل من الصعب عليك إدارة مرض السكري".
وتنصح جمعية السكري الأمريكية (ADA)، على الرغم من أن الخضراوات هي سلعة صافية، إلا أنه يجب عليك تناول "بعض" الأصناف النشوية.
وتميز ADA الخضروات النشوية التالية:
• حبوب ذرة.
• البازلاء الخضراء.
• البطاطا الحلوة.
• اليقطين.
• الموز.
ولتحديد الخيارات الأكثر أمانا، يجب عليك الرجوع إلى مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) - وهو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات.
ويوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الغلوكوز) عند تناول هذا الطعام بمفرده.
ويجب عليك عموما اختيار الخضروات غير النشوية التي تحتل مرتبة أقل في المؤشر الجلايسيمي لأنها تتحلل بشكل أبطأ وتتسبب في ارتفاع تدريجي في مستويات السكر في الدم بمرور الوقت. وتشمل:
• السبانخ الصينية.
• الخرشوف.
• قلوب الخرشوف.
• نبات الهليون.
• ذرة صغيرة.
• فاصوليا.
• براعم الفاصوليا.
• البنجر.
• بروكلي.
• الملفوف.
• الجزر.
وتعد بعض الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مثل الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والفاصوليا والعدس، أطعمة يجب أن نتناولها كجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن.
ومع ذلك، فإن استخدام مؤشر نسبة السكر في الدم لتحديد ما إذا كانت الأطعمة أو مجموعات الأطعمة صحية يمكن أن يكون مضللا.
وتوضح NHS: "الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع ليست بالضرورة غير صحية، وليست كل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض صحية".
وإذا كنت تأكل فقط أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض، فقد يكون نظامك الغذائي غير متوازن ومرتفع بالدهون. لذلك، فإن الاعتماد على المؤشر الجلايسيمي وحده ليس طريقة موثوقة لتقرير ما إذا كانت الأطعمة أو مجموعات الأطعمة صحية.
-
أخبار متعلقة
-
ما الذي يقوله مكان الألم في البطن عن صحتك؟
-
رفع الأثقال يجعل الجسم أصغر سناً
-
مؤشر قوي على مدى سرعة شيخوخة الدماغ
-
النوم الجانبي أم على الظهر.. أيهما أفضل لصحتك؟
-
طبيب يحذر: اللحم المشوي قد يصيبك بمرض خطير
-
كيف يمكن حماية مريض السرطان من الانفلونزا في الشتاء؟
-
هل تدخين السيجار أقل ضرراً؟
-
ماذا تعرف عن سرطان الأظافر؟