الوكيل الاخباري - اعتبرت وزارة الطوارئ الروسية أن العزلة الذاتية الطويلة الأمد خلال وباء الفيروس التاجي، يمكن أن تعقد العلاقات الأسرية وتزيد من الشعور بالوحدة بسبب نقص الاتصالات الاجتماعية.
وقالت في رسالة بهذا الخصوص إنه خلال فترة العزلة الذاتية والعمل عن بعد، لابد من حدوث تغيير في نمط حياة الناس المعتاد. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالتوتر والاكتئاب وعدم الراحة ويسفر عن تزايد الشعور بالعجز وعدم القدرة على التكيف مع الظروف الجديدة. وقد تكون هناك صعوبات في تنظيم الأنشطة الخاصة والعملية في الحياة اليومية، وكذلك في أداء المهام الرسمية خلال وضع التباعد الاجتماعي غير العادي.
ووفقا لرجال الطوارئ المختصين، قد يواجه الناس تغييرات في العلاقات داخل الأسرة، أو مع الشعور المتزايد بالوحدة بسبب نقص الاتصالات الاجتماعية.
وأشارت توصيات وزارة الطوارئ الروسية إلى أن "حدوث مثل هذه الظروف هو رد فعل بشري طبيعي على الظروف المحيطة. وغالبا ما يؤدي عدم فهم أسباب حالة عاطفية معينة إلى عواقب سلبية على الشخص نفسه، وعلى الأسرة كوحدة اجتماعية".
واعتبرت الوزارة أن "مراعاة الروتين اليومي، باستخدام مصادر رسمية للحصول على معلومات حول الوضع الوبائي، والطرق البعيدة للترفيه والتعليم الذاتي ( شبكات التواصل الاجتماعي، وموارد الإنترنت)، وكذلك إدراج النشاط البدني في الحياة اليومية، كلها أمور تساعد على تخطي هذه المرحلة الصعبة".
وختمت وزارة الطوارئ" إذا وجدت نفسك في وضع صعب عليك اللجوء إلى الأقارب والأصدقاء للحصول على الدعم الاجتماعي والعاطفي، وإذا لزم الأمر إلى المختصين في هذا المجال".
المصدر: روسيا اليوم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
سر تفوق النساء في متوسط العمر على الرجال
-
العلماء يكتشفون عواقب لفيروس كورونا تستمر مدى الحياة
-
اضطرابات النوم .. أضرار "خطيرة" تتجاوز الإرهاق الجسدي
-
الفارق الأساسي بين النوبة القلبية وتوقف القلب المفاجئ
-
التبول اللاإرادي لدى الأطفال: الأسباب والعلاج
-
ابتلاع العلكة.. ماذا يحدث في جهازك الهضمي؟
-
عادات شائعة قبل النوم قد تضر دماغك دون أن تدري
-
بماذا يختلف التفاح الأحمر عن الأخضر؟