الوكيل الإخباري- يولد حوالي 2 إلى 3 من كل 1000 طفل بضعف دائم في السمع، لذا فإن معظم الأنظمة الصحية تختبر المولود في غضون يوم أو يومين بعد الولادة.
وعادة ما يكون السبب غير وراثي، مثل إصابة الأم بعدوى في الأسبوع الـ 20 من الحمل، تؤثر على قناة الأذن الأمامية لدى الجنين. وفي بعض الأطفال، يكون السائل الأمنيوسي في قناة الأذن هو السبب، ويمكن إزالته لاستعادة السمع.
كما قد يكون السبب وراثياً ولا تدرك الأسرة أن لديها سمة الجينات المتنحية التي تسبب فقدان السمع حتى يولد طفل مصاب. وقد يتسبب اضطراب وراثي نادر يسمى متلازمة أوشر في فقدان السمع والبصر لعدة سنوات. ويمكن أن يحدث فقدان السمع أيضاً بسبب عوامل بيئية مثل الضوضاء العالية.
وبحسب موقع "هيلث داي"، يمكن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 أشهر الحصول على غرسة القوقعة الاصطناعية. وهي ميكروفونات مزروعة جراحياً، أو أجهزة معالجات الكلام التي يمكنها تحسين فهم اللغة والمساعدة في نمو الطفل.
ويقتضي البروتوكول الطبي فحص سمع المولود خلال 30 يوماً من الولادة. لكن ينبغي على الأبوين أن ينتبها جيداً لنمو مهارات السمع والكلام لدى الطفل. فقد يتسبب ضعف السمع في بطء تعلّم الصغير للمفردات، ووجود صعوبة لديه في سماع ما يحتاجه للنمو. ويلعب الرصد المبكر دوراً هاماً في التدخل العلاجي المبكر، والذي يكون أكثر نجاحاً.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
التبول اللاإرادي لدى الأطفال: الأسباب والعلاج
-
ابتلاع العلكة.. ماذا يحدث في جهازك الهضمي؟
-
عادات شائعة قبل النوم قد تضر دماغك دون أن تدري
-
بماذا يختلف التفاح الأحمر عن الأخضر؟
-
اكتشاف تأثير غير متوقع لقلع أضراس العقل
-
اختراق علمي مثير للجدل.. قراءة أفكار الفئران من خلال وجوهها!
-
تحذير للنساء.. العواصف الشمسية القوية قد تؤدي إلى نوبات قلبية دون إنذار
-
5 قواعد غير شائعة لحماية قلبك من النوبات