وتستعد الشركة، التي أُسست بدعم من رائد الذكاء الاصطناعي سام ألتمان، لبدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية في أستراليا مع نهاية عام 2025.
ويعتمد الدواء على إعادة تنشيط آلية "التخلص الذاتي للخلايا" (Autophagy)، وهي عملية طبيعية تعمل على تنظيف الخلايا من الأجزاء التالفة والبروتينات السامة مثل بيتا أميلويد وتاو. ومع التقدم في العمر أو الإصابة بأمراض تنكسية كالزهايمر وباركنسون، تتعطل هذه العملية، ما يؤدي إلى تراكم البروتينات الضارة التي تضر بالخلايا العصبية وتضعف وظائف الدماغ.
وعلى عكس الأدوية الحديثة مثل Leqembi وKisunla، التي تركز على إزالة لويحات أميلويد لإبطاء التدهور المعرفي، يهدف RTR242 إلى عكس الضرر واستعادة الوظائف الدماغية، وليس فقط إبطاء المرض.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جو بيتس-لاكروي: "إضافة عشر سنوات من الحياة الصحية سيكون إنجازا أكبر بكثير من مجرد زيادة متوسط العمر المتوقع بعدة سنوات، وسيشكل تحولا تاريخيا في مجال الرعاية الصحية".
وتأتي هذه الجهود في وقت تتزايد فيه أعداد المصابين بالأمراض العصبية.
وتأمل الشركة أن يحقق الدواء نتائج إيجابية في التجارب السريرية لتمكينها من جمع مليار دولار في جولة تمويل أولية، ما يضعها في مصاف الشركات الرائدة عالميا في مجال مكافحة الشيخوخة، إلى جانب مختبرات كبرى مثل Altos Labs المدعومة من جيف بيزوس.
-
أخبار متعلقة
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
