وكشفت شركة "إيلي ليلي" الأمريكية أن دواءها التجريبي "أورفوغليبرون" (Orforglipron) حقق نتائج مذهلة في علاج البالغين الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع الثاني.
وخلال دراسة استمرت 72 أسبوعا على أكثر من 1600 مريض، تمكن المشاركون الذين تناولوا أعلى جرعة من الدواء من خسارة 10.5% من وزنهم في المتوسط، أي ما يعادل نحو 10 كيلوغرامات.
لكن فقدان الوزن لم يكن الفائدة الوحيدة. فقد ساعد الدواء 75% من المرضى في خفض مستويات السكر في الدم (A1C) إلى المعدلات الطبيعية، متجاوزا بذلك الأهداف الطبية الموصى بها. وهذا إنجاز كبير نظرا لأن مرضى السكري عادة ما يواجهون صعوبة أكبر في خسارة الوزن مقارنة بغيرهم.
وما يميز هذا الدواء الجديد هو أنه يأتي على شكل حبوب يومية بدلا من الحقن، ما يجعله أكثر ملاءمة للمرضى وأسهل في التصنيع والتخزين مقارنة بالأدوية الحالية مثل "زيباوند" و"ويغوفي" التي تتطلب حقنا.
وأعلنت الشركة أنها تمتلك الآن الحزمة السريرية الكاملة اللازمة لبدء تقديم طلبات الموافقة على الدواء للهيئات التنظيمية المختلفة.
وبحسب المسؤولين في الشركة، فإن هذا الدواء يمكن أن يصنع على "نطاق استثنائي" ليلبي الطلب المتزايد على أدوية علاج السمنة، الذي من المتوقع أن يصل حجم سوقه إلى 150 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030.
ورغم الفعالية الكبيرة، إلا أن الدواء ليس خاليا من الآثار الجانبية. حيث عانى نحو 36% من المرضى من الغثيان، و23% من القيء، ما أدى إلى انسحاب 10% من المشاركين من الدراسة. لكن لم تسجل أي مشاكل خطيرة تتعلق بالكبد.
واللافت أن الدواء لم يساعد فقط في خسارة الوزن وتحسين مستويات السكر، بل أيضا حسن من صحة القلب عبر خفض الكوليسترول وضغط الدم، ما يزيد من فرص الموافقة عليه وتغطيته من قبل شركات التأمين.
-
أخبار متعلقة
-
لمريض ارتفاع ضغط الدم.. ما لا يجب أن يكون على مائدتك
-
لرحلة شواء صيفي "بلا ذنب".. مدرب يكشف سر التوازن في طبقك
-
الشوكولاتة الداكنة.. ليست مجرد حلوى بل غذاء للدماغ والأمعاء
-
دراسة: الصيام المتقطع الصارم قد يضاعف خطر الوفاة القلبية
-
بذور الكتان.. غذاء خارق يدعم النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض
-
أخطاء شائعة في تحسين النوم قد تؤدي إلى الأرق
-
"كارثة صحية" تهدد نصف سكان العالم!
-
فاكهة صيفية تعزز صحة الدماغ وتحمينا من الخرف