ويقول الخبير: "يؤثر الثوم إيجابيا على التركيب النوعي للكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء. ويساعد على التخلص من البكتيريا المسببة للأمراض. ويستخدم الثوم كدواء لانتفاخ البطن والتهاب القولون والتهاب الأمعاء الدقيقة والإمساك والتهاب الزائدة الدودية وهو منتج غذائي ممتاز يحفز تكوين وإفراز الصفراء، وتحسين إفراز الإنزيمات وإفراز عصير المعدة، ويساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول والغلوكوز في الدم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي، خاصة لدى مرضى السكري والسمنة".
ووفقا له، الثوم مهم جدا لتعزيز منظومة المناعة. وبسبب احتوائه على نسبة عالية من البوليفينول، كيرسيتين، والمبيدات النباتية (phytoncides)، يساهم في الشفاء العاجل من نزلات البرد، سيلان الأنف، التهاب الحلق، الإنفلونزا، كما أن المواد الفعالة في الثوم تخفف البلغم وتسرع إزالته.
وبالإضافة إلى ذلك يؤثر الثوم إيجابيا في القلب والأوعية الدموية، ويقوي جدران الأوعية الدموية ويمنحها خصائص مرنة. وينصح باستخدام الثوم (تحت إشراف الطبيب) في حالات أمراض الكبد والمرارة، حيث يساعد على ترميم الخلايا، وتخفيف كثافة الصفراء، ومنع تكون الحصوات.
ولكن على الرغم من جميع هذه الفوائد للثوم موانع، حيث لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للثوم، وأمراض الكلى المزمنة، وقصور الغدة الدرقية، والتهاب المعدة والقرحة بتناوله. كما لا تنصح النساء بتناوله أثناء فترة الحمل والرضاعة.
ويشير الخبير، إلى أنه على كبار السن توخي الحذر من تناول الثوم لتجنب تفاقم الأمراض المصاحبة. ووفقا له، يعتبر تناول فص أو فصين من الثوم يوميا مثاليا لتزويد الجسم بالمركبات النشطة.
-
أخبار متعلقة
-
متى تشرب القهوة بعد الأكل؟
-
أفضل المكملات الغذائية لكبار السن
-
علامات الصداع أثناء الحمل- هكذا يمكنك التعامل معه
-
طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين
-
كيف نحمي الأطفال من موجات الحرّ الشديدة؟
-
تنظيم التبغ في أوروبا: بين الصحة العامة والتعقيد البيروقراطي
-
3 أخطاء شائعة تضر بصحة قدميك... تجنّبها فورا!
-
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الذرة المسلوقة؟