وتتركز المخاوف على التأثير السلبي على ميكروبيوم الأمعاء لدى الأطفال حديثي الولادة إذا وصلت إلى الطفل قبل قطع الحبل السري، وما يرتبط بذلك من تأثير لاحق على اضطرابات المناعة.
والآن، أكدت دراسة من هولندا أنه على الرغم من أن هذه المضادات الحيوية يمكن أن تسبب تغييرات طفيفة في ميكروبيوم الرضيع، إلا أنها أقل أهمية بكثير من تأثير التغذية على الأطفال.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، أجرى فريق البحث من جامعة غرونينغن تحليلاً لمجموعتين، الأولى تضمنت 28 زوجاً من الأمهات والرضع، والثانية 79 رضيعاً، واستمرت فترة أخذ عينات من الرضع حتى بلوغ الطفل عامه الأول.
وأظهرت النتائج تأكيدات بأن المضادات الحيوية التي تُعطى قبل العملية القيصرية لها تأثيرات صغيرة فقط على ميكروبيوم أمعاء الرضيع.
وكانت أبحاث سابقة قد سلطت الضوء على أهمية التغيرات التي تحدث في ميكروبيوم الأمعاء والأحماض الصفراوية في تطوّر الاضطرابات المناعية في وقت لاحق من الحياة.
وتوفر نتائج الدراسة تأكيدات بالتأثير المحدود للمضادات الحيوية في هذه المرحلة المبكرة، ودور التغذية في لعب دور أهم لبناء بكتيريا صديقة في أمعاء المولود.
-
أخبار متعلقة
-
مع الحرارة المرتفعة.. كيف تحافظ على صحة أمعائك في الصيف؟
-
فوائد الزبادي بالعسل على الريق
-
فوائد تناول الفاكهة قبل الطعام
-
لا تتبرع بالدم في هذه الحالات – تعرّف على الأسباب
-
6 نصائح لتفادي العدوى أثناء تجمعات العطلات
-
برودة الأطراف في الصيف.. متى تشير إلى مشكلة صحية؟
-
هل الموز يقي من النقرس؟.. إليك فوائده الصحية
-
كلمات المريض بعد التخدير.. وعي أم هذيان؟