كابيتال بنك ومؤسسة إيليا نقل يعقدان لقاءًافتراضياً مع الطلبة المدعومين من قبل البنك

الوكيل الاخباري - إيماناً منه بأهمية تعزيز التواصل وإدامته مع الطلبة والمؤسسات الراعية لهم، عقد كابيتال بنك بالشراكة مع مؤسسة ايليا نقل لقاءً افتراضياً مع طلبة مستفيدين من المنح السنوية التي يقدمها البنك لـ 8 من طلبة المؤسسة في الجامعات الحكومية الأردنية.اضافة اعلان


وضم اللقاء من كابيتال بنك؛ منار نسور رئيس الإدارة المالية، وتولين بارطو رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، ومحمد عثمان رئيس الخدمات المصرفية للأفراد، وعن مؤسسة إيليا نقل؛ راندي عابدين المديرة العامة وسما بزبز رئيسة قسم الاتصالات ورصد التمويل، حيث شارك الطلبة الذين شملت تخصصاتهم الجامعية إدارة الأعمال والمحاسبة والقانون التجاري والتسويق والمالية ونظم المعلومات المحاسبية، خلاصة تجاربهم وخبراتهم طوال مسيرتهم المهنية، وقدموا للطلبة نصائح عملية حول كيفية رسم أهدافهم والعمل للوصول إليها، وضرورة تحليهم بالصبر والمثابرة ووضوح الرؤية مع تطوير مهارات التكيف والتحلي بالثقة بالنفس.

كما واستعرض ممثلو البنك واقع سوق العمل في القطاع المصرفي الأردني، وأبرز تحدياته واحتياجاته من التخصصات الأكاديمية، مشيرين إلى أهمية البرامج اللامنهجية المقدمة من قبل مؤسسة ايليا نقل في تعزيز قدرات الطلبة ، والتي تساهم في تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم الشخصية والعملية لتمكينهم من دخول سوق العمل بكفاءة.

وقام ممثلو البنك بالإجابة على أسئلة واستفسارات الطلبة المشاركون في اللقاء حول تخصصاتهم واحتياجات سوق العمل الحالية، وبالأخص قطاع البنوك، وتطرقوا إلى مسيرة كابيتال بنك الرائدة باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، وأبرز الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه من الأفراد والشركات، إضافة إلى تسليط الضوء على استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية التي يأتي التعليم في مقدمة القطاعات التي يوليها البنك جلّ عنايته نظراً للدور الذي يتطلع له البنك في تحقيق التنمية المستدامة في المملكة.

بدورهم لفت ممثلو مؤسسة إيليا نقل، إلى دور المؤسسة الخيري والمستدام والمتمثل في توفير فرص للطلبة تحت مظلة صندوق ايليا نقل للمنح الدراسية لإكمال دراستهم الأكاديمية في الجامعات وكليات المجتمع أو التوجه للتعليم المهني اضافة الى تمكينهم من خلال عقد برامج تدريبية لامنهجية تعمل على تطوير مهاراتهم الشخصية والعملية واللغوية والتقنية وبما يتماشى مع المهارات المطلوبة والمواكبة لاحتياجات سوق العمل.