واكتشفت سفينة تابعة للبحرية الملكية الأسترالية حطام المدمرة "يو إس إس إدسال"، التي عرفت باسم "الفأر الراقص"، جنوب جزيرة الكريسماس، في المنطقة التي غرقت فيها المدمرة في الأول من مارس عام 1942 وعلى متنها أكثر من 200 عنصر، منهم 185 بحارًا و31 طيارًا من سلاح الجو الأمريكي، في ذلك الوقت.
وتم الإعلان عن اكتشافها في الحادي عشر من نوفمبر، وهو اليوم الذي يتم الاحتفال به باعتباره يوم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة ويوم الذكرى في أستراليا.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى أستراليا، كارولين كينيدي، في بيان مصور إلى جانب نائب الأدميرال مارك هاموند، قائد البحرية الملكية الأسترالية، أن "الكابتن جوشوا نيكس وطاقمه قاتلوا ببسالة، وتجنبوا 1400 قذيفة من السفن الحربية اليابانية، قبل أن يتعرضوا لهجوم من 26 قاذفة، حيث تلقوا ضربة واحدة قاتلة.. ولم يكن هناك ناجون".
وتميزت المدمرة "إدسال" بقدرتها على تجنب العديد من قذائف السفن الحربية اليابانية، ففي الأول من مارس عام 1942، كانت المدمرة تبحر بمفردها جنوب جاوة، بعد أن قضت الأشهر القليلة الماضية في مرافقة القوافل بين أستراليا وإندونيسيا.
وعلى الرغم من أن قوة من السفن الحربية اليابانية الأسرع والأكثر تسليحًا قد تجاوزتها، إلا أن المدمرة إدسال قضت ما يقرب من ساعتين في القيام بمناورات مراوغة، وإقامة ستائر دخان، وتجنب أكثر من 1000 قذيفة معادية.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
علماء: الوضع على الشمس يستقر بحلول 20 مايو
-
وداعًا للدموع مع البصل .. علماء يبتكرون الحل
-
استخراج "جسم معدني غريب" من أمعاء طفلة في مصر
-
مارغريت براون.. البطلة التي لم تُغرقها "تيتانيك" - صورة
-
سبب صادم خلف تأجيل محاكمة أطباء مارادونا
-
كان على متنها 199 راكباً.. رحلة تحلّق بدون طيار لـ10 دقائق في إسبانيا
-
نوعية الأصدقاء أم عددهم؟ أيهما يمنحك السعادة الحقيقية؟
-
أكسيل .. العملاق النائم تحت المحيط قد يصحو قريبًا