الوكيل الإخباري - شكلت دموع الحجاج والابتهال بالدعاء المشاعر الإيمانية للجموع الغفيرة التي تقف على صعيد عرفات الطاهر في التاسع من شهر ذي الحجة؛ إكمالاً لمناسك الحج، وامتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: الحج عرفة؛ سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منهم حجهم وصادق دعائهم؛ مستشعرين عظمة المكان وعميم الأجر في هذا اليوم المبارك.
وتبقى الصورة العميقة التي يجسدها هذا المشهد؛ روحانية المسألة المتمثلة في رفع أكف الضراعة من هذا الجمع الغفير؛ الذي تتعدد مسألته بين تقبل العمل الصالح؛ والرحمة والمغفرة، وصلاح الحياة الدنيا والآخرة.. لا فرق بين عجمي وعربي بينهم إلا بالتقوى.
يرى الكبير والصغير في الوقوف بعرفات؛ سواسية.. يكسوهم اللباس الأبيض؛ وتجمعهم روح التوحيد وعمق الدعوات الصادقة التي تنبع من القلب إلى رب العالمين؛ الذي لا يرد سؤال من دعاه، ولا ابتهال وخضوع من قصده مخلصًا مبتغيًا رضاه وتوفيقه.
وشهد مشعر عرفات وقوف الحجاج على صعيده الطاهر؛ متفيئين نسائم الرحمات؛ وإجابة السؤال.. وقد باح كل حاجٍ وحاجة بمسألته تضرعاً وخضوعاً لله سبحانه وتعالى أن يستجيب لهم ويحقق مطالبهم؛ في ظل تطابق قدسية المكان مع فضل الزمان.
-
أخبار متعلقة
-
بداخلها السائق.. قطار يسحل سيارة على القضبان في بغداد - فيديو
-
ختم الجوازات ببصمة الوجه.. كيف يعمل النظام الأوروبي الجديد وما فوائده؟
-
تيلان بلوندو تعود للأضواء .. كيف بدت أجمل فتاة في العالم بعمر الـ24؟ صورة
-
برغر بسعر سيارة.. مطعم إسباني يقدّم أغلى وجبة في العالم - فيديو
-
استنفار أمني في سوريا إثر اختطاف الطفل محمد قيس حيدر أمام مدرسته
-
مرحلة فلكية جديدة.. رصد الماء لأول مرة في مذنب قادم من خارج النظام الشمسي
-
عجوز صينية تأكل ثماني ضفادع حية لتشفى من ألم في ظهرها
-
اكتشاف طريقة للتحكم في حركة الجسيمات بدون تأثير مغناطيسي خارجي