الوكيل الاخباري - تشكل طرود الخير والمساعدات العينية والنقدية التي تقدمها الجمعيات الخيرية واهل الخير من المحسنين خلال شهر رمضان المبارك ملاذا لمئات الأسر المعوزة في مختلف مناطق محافظة الكرك.اضافة اعلان
وتنشط خلال شهر رمضان الفضيل المبادرات بين مختلف الجمعيات والمؤسسات التطوعية الخيرية والأهلية رغم حالة الحظر الشامل والجزئي بسبب جائحة كورونا للوصول الى اكبر عدد من المحتاجين والفقراء لتوصيل المساعدات الغذائية والتموينية والنقدية لمساعدتهم والتخفيف عنهم تجسيدا لروح التكافل والتعاضد والتراحم الاجتماعي السمة البارزة للمجتمع الأردني.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بالمحافظة الدكتور احمد الطراونة : يوجد بالمحافظة قرابة 200 جمعية خيرية موزعة على مختلف المناطق ورغم ظروفها المالية الصعبة وعدم توفر موارد مالية والتي تعمقت أخيرا مع حالة انتشار الوباء الا انها وضمن إمكانياتها المحدودة واصلت رسالتها الإنسانية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك بجمع وإيصال المساعدات الى مستحقيها من الأسر المعوزة للتخفيف عنهم وتجسيد روح المحبة والتآخي بين أفراد الأسرة الأردنية من خلال توزيع ألاف الطرود الخيرية.
وأضاف الطراونة انه وبالتعاون والتنسيق مع محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز والهيئة الخيرية الهاشمية تم توزيع حوالي 2500 طرد من خلال الهيئة إلى 45 جمعية خيرية.
وأشار الى ان هناك اتفاقية شراكة بين جمعية تميم بن اوس الداري بلواء القصر ومنظمة نوى حيث تم توزيع 900 طرد في لواء القصر. وقال رئيس جمعية اوس الداري الدكتور محمد المجالي هذا العام اختفت مظاهر تقديم واستقبال الأسر المحتاجة داخل قاعات الجمعيات وتقديم وجبات الإفطار لهم تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة بالتباعد الاجتماعي حيث وضعت الجمعيات خطة بالتعاون مع المتبرعين وللتخفيف على المحتاجين بإيصال المساعدات والطرود الخيرية الى أماكن سكنهم مباشرة.
وأكد عضو مجلس محافظة الكرك الناطق الإعلامي باسم الاتحاد فتحي الهويمل ان الجمعيات يقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة في ظل هذا الوباء العالمي للتواصل مع شرائح المجتمع المختلفة وتحصيل المساعدات والتبرعات بأشكالها المختلفة لتقديمها الى كل محتاج وفقير او متعطل عن العمل نظر لفرض حالات منع التجول.
ولفت الهويمل الى انه تم توزيع اكثر من 1200 طرد غذائي على اسر محتاجة خلال شهر رمضان بتبرع من أهل الخير، مبيناً ان عمليات التوزيع تتم من خلال التنسيق المسبق مع مديريات التنمية الاجتماعية لحصر كشوف بأسماء الأسر المحتاجة بالإضافة الى كشوفات الجمعيات بحيث تصل المساعدة الى مستحقيها.
وعبر العديد من الأسر المعوزة عن تقديرهم للجمعيات الخيرية والمحسنين على تقديمهم التبرعات والمواد الغذائية خاصة خلال شهر رمضان الفضيل والتي تمكنهم من تامين أطفالهم بوجبات غذائية ومصاريف وملابس تغنيهم عن طلب الحاجة او الخروج للشارع.
وتنشط خلال شهر رمضان الفضيل المبادرات بين مختلف الجمعيات والمؤسسات التطوعية الخيرية والأهلية رغم حالة الحظر الشامل والجزئي بسبب جائحة كورونا للوصول الى اكبر عدد من المحتاجين والفقراء لتوصيل المساعدات الغذائية والتموينية والنقدية لمساعدتهم والتخفيف عنهم تجسيدا لروح التكافل والتعاضد والتراحم الاجتماعي السمة البارزة للمجتمع الأردني.
وقال رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بالمحافظة الدكتور احمد الطراونة : يوجد بالمحافظة قرابة 200 جمعية خيرية موزعة على مختلف المناطق ورغم ظروفها المالية الصعبة وعدم توفر موارد مالية والتي تعمقت أخيرا مع حالة انتشار الوباء الا انها وضمن إمكانياتها المحدودة واصلت رسالتها الإنسانية وخاصة خلال شهر رمضان المبارك بجمع وإيصال المساعدات الى مستحقيها من الأسر المعوزة للتخفيف عنهم وتجسيد روح المحبة والتآخي بين أفراد الأسرة الأردنية من خلال توزيع ألاف الطرود الخيرية.
وأضاف الطراونة انه وبالتعاون والتنسيق مع محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز والهيئة الخيرية الهاشمية تم توزيع حوالي 2500 طرد من خلال الهيئة إلى 45 جمعية خيرية.
وأشار الى ان هناك اتفاقية شراكة بين جمعية تميم بن اوس الداري بلواء القصر ومنظمة نوى حيث تم توزيع 900 طرد في لواء القصر. وقال رئيس جمعية اوس الداري الدكتور محمد المجالي هذا العام اختفت مظاهر تقديم واستقبال الأسر المحتاجة داخل قاعات الجمعيات وتقديم وجبات الإفطار لهم تنفيذا لتعليمات وزارة الصحة بالتباعد الاجتماعي حيث وضعت الجمعيات خطة بالتعاون مع المتبرعين وللتخفيف على المحتاجين بإيصال المساعدات والطرود الخيرية الى أماكن سكنهم مباشرة.
وأكد عضو مجلس محافظة الكرك الناطق الإعلامي باسم الاتحاد فتحي الهويمل ان الجمعيات يقع على عاتقها مسؤوليات كبيرة في ظل هذا الوباء العالمي للتواصل مع شرائح المجتمع المختلفة وتحصيل المساعدات والتبرعات بأشكالها المختلفة لتقديمها الى كل محتاج وفقير او متعطل عن العمل نظر لفرض حالات منع التجول.
ولفت الهويمل الى انه تم توزيع اكثر من 1200 طرد غذائي على اسر محتاجة خلال شهر رمضان بتبرع من أهل الخير، مبيناً ان عمليات التوزيع تتم من خلال التنسيق المسبق مع مديريات التنمية الاجتماعية لحصر كشوف بأسماء الأسر المحتاجة بالإضافة الى كشوفات الجمعيات بحيث تصل المساعدة الى مستحقيها.
وعبر العديد من الأسر المعوزة عن تقديرهم للجمعيات الخيرية والمحسنين على تقديمهم التبرعات والمواد الغذائية خاصة خلال شهر رمضان الفضيل والتي تمكنهم من تامين أطفالهم بوجبات غذائية ومصاريف وملابس تغنيهم عن طلب الحاجة او الخروج للشارع.
-
أخبار متعلقة
-
الامن العام: اخماد حريق كبير في سحاب ولا أضرار بشرية (فيديو)
-
البلقاء التطبيقية تودع أحد طلبتها
-
إدارة الأزمات تبدأ اليوم تنفيذ تمرين وطني شامل يحاكي عدة سيناريوهات بـ12 محافظة
-
ولي العهد يبدأ زيارة عمل رسمية اليوم إلى الكويت
-
اجتماعات العقبة حول سوريا تختتم أعمالها
-
7 ملايين يورو منحة كورية لتحسين التزويد المائي بقضاء المصطبة في جرش
-
الصفدي يبحث مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية سبل تعزيز الشراكة الأردنية الأوروبية
-
الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء