الوكيل الإخباري- قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، السبت، إنه منذ ظهور فيروس كورونا في الأردن، تأكدت إصابة 5 لاجئين من مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين.
وأضافت في بيان، أنه "من خلال البروتوكول المعمول به، تم نقل جميع اللاجئين الذين تم التأكد من إصابتهم بالفيروس إلى منطقة البحر الميت المعزولة، ويتم تعقب المخالطين ويطلب من أصدقائهم وعائلاتهم عزل أنفسهم".
وتابع البيان: "تجري وزارة الصحة آلاف الفحوصات وقامت بتدريب طاقم طبي في المخيم على هذا الشأن".
وأعلنت المفوضية عن بناء مناطق الحجر الصحي والعزل الذاتي في مخيمي الزعتري والأزرق خصيصًا لهذا الغرض، وفي الوقت الحالي، يتم إيواء العائلات التي كانت على اتصال بالأفراد الذين ثبتت إصابتهم هذا الأسبوع في هذه المواقع".
"تم إنشاء مراكز الفحص والعلاج في كلا المخيمين، إذا ظهرت على اللاجئين
أعراض، فإننا نحثهم على الاتصال بهذه المراكز أو الاتصال بخطوطنا الساخنة للحصول على المشورة، وفي حالة ارتفاع الحالات، فإن العيادات والتي تشغل من قبل شركائنا من المنظمات غير الحكومية مثل IMC و MSF جاهزة للتعامل مع هذه الأوضاع"، وفق المفوضية.
وأشارت إلى أن "التطورات التي حدثت هذا الأسبوع كانت مقلقة للجميع، ولكن بشكل خاص للاجئون الذين يعيشون في المخيمات، والأماكن المزدحمة وظروف المعيشة الضيقة تجعل التباعد الاجتماعي أمراً صعباً، والأمر المشجع هو حقيقة أن اللاجئين يبذلون قصارى جهدهم لتقليل مخاطر انتقال العدوى".
"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع شركائها، هنا لدعم جهود الحكومة الأردنية، ويتم توزيع الأقنعة ومستلزمات النظافة، وإجراء إصلاحات للمأوى لجعل العزل في المنزل أكثر راحة وتوصيل الطعام مباشرة إلى منازل اللاجئين، وكانت الحركة داخل المخيمات وخارجها محدودة بينما عمليات التحقق الصحية مستمرة، ولا يُسمح بالدخول إلا للعاملين في المجال الإنساني"، بحسب المفوضية
-
أخبار متعلقة
-
الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا
-
ولي العهد يزور الكويت الأحد
-
انطلاق اجتماع لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا في العقبة
-
الأمن يحذر من الاستخدام الخاطئ للتدفئة
-
غرفة تجارة الأردن تشارك بالقمة الاقتصادية العربية الفرنسية
-
الضريبة: استقبال طلبات التسوية مهما كانت قيمتها حتى نهاية العام
-
مخزون القمح يغطي استهلاك المملكة 10 أشهر
-
دعوى بالمحاكم الأردنية ضد بشار الاسد