الثلاثاء 07-05-2024
الوكيل الاخباري
 

النجار تشارك في الجلسة الختامية للمشاورات الإقليمية العربية

314231_65_1636654822


الوكيل الإخباري - شاركت وزير الثقافة هيفاء النجار أمس الخميس، في الجلسة الوزارية الختامية للمشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، تحضيراً للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونسكو – موندياكولت 2022، والتي ترأستها المملكة العربية السعودية، وعقدت افتراضياً عن بعد.

اضافة اعلان


ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الجمعة، حضر الجلسة مساعد المدير العام للثقافة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إرنستو راميريز، وعدد من وزراء الثقافة العرب، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.


وألقت النجار كلمة عبّرت فيها عن تقديرها للجهود المبذولة من منظمة اليونسكو في الإعداد والتنسيق لهذه المشاورات، وللمملكة العربية السعودية على رئاستها وتنظيمها هذه الجلسة، داعية إلى ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات في ظل الإغراق الثقافي العالمي والتغيرات التكنولوجية المتسارعة، وتنوع قنوات التواصل بين المجتمعات.

 

وقالت النجار، بحسب البيان، يأتي هذا اللقاء التشاوري ليعزز التوصيات التي اتخذها وزراء الثقافة في اجتماعات الدورة الـ 22 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب الذي عقد في دبي، مقدمة الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على تميزها في إدارة ملف الصناعات الثقافية و كل ما يتصل بالابتكار والإبداع.

 

وأكّدت أن الأردن يسعى إلى مساندة جهود منظمة اليونيسكو ومبادراتها من أجل إرساء السلام وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، من خلال مصادقتها على عدد من الاتفاقيات الدولية وحرصها على متابعة تنفيذها وإعداد التقارير الدورية المتعلقة بها، وترشيحها لمجموعة من العناصر التراثية على قوائم اليونيسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، مثل فن السامر الأردني الذي تم إدراجه على قائمة التراث العالمي لليونسكو، والمشاركة في الجهود العربية لتسجيل "النخلة" بمبادرة من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، وتسجيل فن الخط العربي.


واشتمل جدول أعمال المؤتمر على عدد من المحاور، أبرزها: تعزيز دور القطاع الثقافي كمحرك رئيس للنهوض والتنمية المستدامة، والاستجابة لفرص وتحديات الرقمنة، وتعزيز ‎التنوع الثقافي، وحماية التراث الثقافي وتسخيره لخدمة المجتمع والشمولية والسلام و‎الدبلوماسية الثقافية،‏ بالإضافة إلى تعزيز ‎الاقتصاد الإبداعي من خلال الحوكمة وتطوير البنى التحتية للدول، وكذلك تعزيز التعليم والتدريب وبناء القدرات في القطاع الثقافي واستهداف إشراك الشباب وتوظيفهم.

 

يشار إلى أنه من المنتظر اعتماد توصيات المؤتمر التشاوري الإقليمي العربي في صياغة البيان الختامي لمؤتمر "موندياكولت 2022" بالمكسيك، الذي سيعقد تزامنًا مع الدورة الحادية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو في سبتمبر المقبل، بعد موافقة الدول الأعضاء بالإجماع.