الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

مفتي المملكة يوضح حكم القراءة عن المصحف أثناء التراويح وقيام الليل

2020_4_23_20_36_53_846


الوكيل الإخباري - أجاب مفتي عام المملكة سماحة الشيخ عبدالكريم الخصاونة عن سؤال حول حكم القراءة عن المصحف الشريف أثناء صلاة التراويح أو قيام الليل.اضافة اعلان


وقال الخصاونة لـ"الوكيل الإخباري"، إنه من الأفضل أن يقرأ الإنسان من حفظه للقرآن الكريم، وفي حال لم يكن يحفظ فله أن يصلي مع الإمام في المسجد.

وأضاف أن العلماء أجازوا أن يقرأ المصلي عن المصحف الشريف بشرط أن لا يكون العمل كثير ومتوالي، بحيث لا ينشغل عن الصلاة لأن انشغاله عن صلاته يؤدي إلى بطلان صحتها.

وأشار الخصاونة إلى أنه يمكن للشخص وضع المصحف الشريف مفتوحا على حامل المصحف بحيث يقرأ في كل ركعة من الصلاة احدى الصفحتين، لافتا إلى أن ذلك قد لا يشغله عن صلاته في حال ترك صفحة أو أضاع الصفحات ما يدفعه للانشغال بالبحث عنها وهو ما يؤدي إلى بطلان صحتها لانشغاله عنها.

وجاء في كتاب [أسنى المطالب 1 /183]: "لو قرأ في مصحف، ولو قلَّب أوراقه أحيانا لم تبطل -يعني الصلاة- لأن ذلك يسير، أو غير متوال، لا يشعر بالإعراض، والقليل من الفعل الذي يبطل كثيره إذا تعمده بلا حاجة مكروه" انتهى باختصار. وهو كذلك مذهب المالكية أيضا كما في [جواهر الإكليل 1 /74]، بحسب ما هو منشور على الموقع الإلكتروني لدائرة الإفتاء العام الأردنية.