الإثنين 29-04-2024
الوكيل الاخباري
 

وزيرة التخطيط تبحث ووزير التنمية الكندي برنامج التعاون التنموي

image


الوكيل الإخباري - بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينه طوقان، مع وزير التنمية الكندي أحمد حسن، برنامج التعاون التنموي القائم مع الجانب الكندي ضمن إطار استراتيجية دعم الشرق الأوسط.

وبحسب بيان للوزارة اليوم الخميس، شكرت طوقان الحكومة الكندية على الدعم المستمر الذي توفره لدعم الأولويات التنموية في المملكة، سيما ضمن قطاعات التعليم بشقيه المهني التقني والأساسي، والتنمية الاقتصادية ودعم المرأة وتخفيف أعباء استضافة اللاجئين السوريين، مثمنة هذا الدعم ودوره في مساندة تنفيذ عدد من الأولويات التنموية ضمن إطار رؤية التحديث الاقتصادي والبرنامج التنفيذي المنبثق عنها للأعوام 2023-2025.

اضافة اعلان


واستعرضت طوقان تقدم سير عمل المشاريع القائمة بدعم من الحكومة الكندية، مبينة أهمية هذا الدعم لتنفيذ برامج هادفة ذات قيمة مُضافة تسهم في مسيرة التنمية الوطنية.

ووفقا للبيان، جرى خلال اللقاء إنهاء الترتيبات المرتبطة بالإعلان عن حزمة مشاريع تنموية سيتم تنفيذها من قبل عدد من المؤسسات لدعم أولويات تنموية خلال الأعوام 2024-2025 بقيمة حوالي 95 مليون دولار كندي، وضمن قطاعات التعليم والبيئة والطاقة والرقمنة والريادية والتمكين الاقتصادي للمرأة، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات هذه المشاريع الجديدة قبل نهاية شهر آذار المقبل.


ومن أبرز المشاريع الجديدة التي سيتم دعمها من قبل كندا، مشروع دعم محمية العقبة البحرية، وبرنامج تدريب المعلمين، ومشروع لدعم الخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم، ومشروع التحول نحو التعليم المهني والتقني، ومشروع لتعزيز الطاقة المستدامة والتنمية الاقتصادية.


كما استعرضت طوقان الأولويات الاقتصادية والتنموية للفترة المقبلة المرتبطة بقطاعي التعليم والمياه والمشاركة الاقتصادية للمرأة، مؤكدةً ضرورة الاستمرار باعتبار الأردن دولة ذات أولوية بالنسبة للمساعدات التنموية الكندية، بهدف تعزيز قدرة المملكة على تنفيذ مشاريع تنموية ذات أثر إيجابي على الفئات المستهدفة، بما في ذلك مدى أولوية دعم مشروع الناقل الوطني للمياه.


وبينت أهمية مواصلة الدعم الدولي لخطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، بهدف مساندة جهود الحكومة الأردنية في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين وللمجتمعات المستضيفة.


وجرى خلال اللقاء بحث استمرارية استفادة الأردن من آلية التمويل المُيسر العالمية، والتي تستفيد منها البلدان المستضيفة للاجئين، ومنها الأردن.


من جانبه، بين الوزير حسن، أن من شأن حزمة المساعدات الكندية الجديدة إلى المملكة دعم مشاريع هامة تندرج ضمن البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، مشيدا بدور الأردن على مستوى المنطقة وخاصة فيما يتعلق باستضافة اللاجئين السوريين.


وأكد توجه كندا للاستمرار في دعم الأولويات التنموية للمملكة، نظراً للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين على كافة المستويات، خاصة قطاعات التعليم والتدريب المهني والتقني والتمكين الاقتصادي للمرأة.