وكتبت المجلة أنه ليس من الواضح حتى الآن ما هو برنامج ترامب الاقتصادي ولكن النمو في أسواق الأسهم الأمريكية يعطي دلائل على ما يتوقعه المستثمرون حيث حطم مؤشر S & P 500 أرقاما قياسية متتالية في 6 و7 و8 نوفمبر الجاري.
ويرى المتداولون أن أرباح الشركات الأمريكية ستزداد في ظل الإدارة الجديدة بسبب انخفاض الضرائب ومع ذلك، فقد يجبر الجمع بين ارتفاع العجز وتجدد التضخم، النظام الاحتياطي الفيدرالي على الحفاظ على أسعار الفائدة المرتفعة.
وأضافت المجلة: "غالبا ما يسير ارتفاع الدولار جنبا إلى جنب مع تدهور النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي. ويعود أحد أسباب ذلك إلى أنه في أوقات الاضطراب الاقتصادي، يميل المستثمرون إلى بيع أصولهم الخطرة والاستثمار في تلك التي يعتبرونها آمنة، لاسيما الدولار وسندات الخزانة الأمريكية في حين أن التوقعات المتدهورة تميل إلى تعزيز الدولار، فإن ارتفاع الدولار غالبا ما يؤدي أيضا إلى تفاقم التوقعات".
ووفقا للمجلة، فإن الدولار القوي يضر بالمصنعين المحليين بسبب ارتفاع أسعار الفائدة، ولكن ليس من السهل التأثير عليهم بسبب الطلب القوي للمستثمرين حتى على الرغم من محاولات ترامب تحقيق ذلك.
وخلصت بالقول: "طالما ظلت أسعار الفائدة مرتفعة، ستظل العملة الأمريكية ملاذا مفضلا للمستثمرين ومشكلة حادة بالنسبة للعالم".
-
أخبار متعلقة
-
أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل
-
القضاء الأمريكي يحرم ماسك من 56 مليار دولار !
-
تراجع حاد بقيمة الوون الكوري الجنوبي ومؤشر كوسبي يفتح على انخفاض
-
الذهب عالمياً يتماسك بانتظار تقرير الوظائف الأميركية
-
ارتفاع مؤشر نازداك وانخفاض داو جونز
-
توقعات خفض الفائدة الأمريكية تقود أسعار الذهب للارتفاع
-
توقعات بأن تصل أونصة الذهب عالمياً لـ3000 دولارا .. هل هي فرصة للشراء؟
-
ارتفاع مؤشر نازداك الأميركي