الوكيل الإخباري - ياسر شطناوي - نقلت مجلة The Economist الاقتصادية العالمية، تقريراً بينت فيه حجم المخاطر التي تترقب اقتصاديات العالم، بعد أن وصل اجمالي الدين العالمي مستوى قياسي قدره 300 تريليون دولار، ووصل حجم الفوائد على هذه الديون ( خدمة الدين) 13 تريليون دولار، أي ما يعادل من 345% من الناتج الإجمالي لـ 58 دولة مختلفة الاقتصاديات بين غنية وفقيرة، وتشكل أكثر من 90٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وقال التقرير، الذي ترجمه "الوكيل الإخباري" إنه كلما ازدادت مديونية العالم زادت حساسية ارتفاع الأسعار وهو ما يؤثر بالتالي على النشاط الاقتصادي ومعدلات النمو.
وأشار التقرير إلى أنه لا تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى رفع تكاليف خدمة الديون على الفور، باستثناء تلك المتعلقة بالديون ذات الأسعار المتغيرة مثل العديد من القروض المصرفية.
ونوه أنه إذا اتبعت الأسعار في العالم المسار المسعّر في أسواق السندات الحكومية ذات القيمة المرتفعة، فإن علامة الفائدة ستصل إلى حوالي 17٪ من الناتج المحلي الإجمالي للعالم بحلول عام 2027.
وحول اقتصاديات الدول النامية، أوضح التقرير أن هذه الاقتصاديات تقترض بشكل متزايد من عملاتها، وبعضها يكافح من أجل سداد الديون الخارجية ويبحث عن مساعدة المساعدة من خلال صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي.
-
أخبار متعلقة
-
المركزي الروسي يباشر مقاضاة البنوك الأوروبية
-
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
-
"المركزي الأوروبي" وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة
-
الدولار يحافظ على مكاسبه وسط ترقب قرارات بنوك مركزية
-
ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا
-
البرازيل تهدد بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي
-
انخفاض مؤشر نازداك الأميركي
-
سوريا.. إغلاق جميع المصارف العامة والخاصة بهذا الموعد