وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 50% منذ بداية هذا العام، وسجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 4381 دولاراً (للأوقية) الأونصة في 20 تشرين الأول، بسبب الطلب على الملاذ الآمن نتيجة التوترات الجيوسياسية، والضبابية بشأن الرسوم الجمركية الأميركية، ومؤخراً موجة من الشراء بدافع الخوف من تفويت الفرص.
وقالت لويز ستريت، كبيرة محللي الأسواق في مجلس الذهب العالمي: "لا تزال التوقعات بشأن الذهب متفائلة، حيث إن استمرار ضعف الدولار الأميركي، وتوقعات انخفاض أسعار الفائدة، وخطر الركود التضخمي، قد يعزز الطلب الاستثماري".
وارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية 17% في الربع الثالث بقيادة الهند والصين.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة قفزت 134%.
وقدّر مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية، وهي مصدر رئيسي آخر للطلب على الذهب، زادت مشترياتها بنسبة 10% لتصل إلى 219.9 طن في الربع الثالث، استناداً إلى البيانات المعلنة وتقديراته للمشتريات غير المعلنة.
وأوضح المجلس أن البنوك المركزية اشترت 634 طناً من الذهب في الفترة من كانون الثاني إلى أيلول، وهي كمية "أقل من المستويات الاستثنائية المسجلة في الأعوام الثلاثة الماضية، لكنها لا تزال أعلى بكثير من مستويات ما قبل 2022".
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع مؤشر فوتسي 100 البريطاني إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع
-
الاسترليني يتراجع أمام الدولار واليورو
-
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي وسط احتمالات خفض الفائدة في 2026
-
ارتفاع أسعار النفط عالميا
-
كم بلغ سعر الذهب عالميا الجمعة؟
-
ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي أكثر من 600 نقطة
-
ارتفاع أسواق الأسهم الأوروبية
-
لافروف يحذّر من مصادرة أصول روسيا المجمّدة